الموروث الثقافي و دوره في التنمية السياحية و حركية المجتمع : مدينة بوسعادة انموذجا

الملخص AR

تعد مدينة بوسعادة و محيطها منطقة ذات وزن ثقافي و سياحي متميز لما تتوفر عليه من مقومات تاريخية و ثقافية و فنية و تراث حضاري، فهي كانت و لا زالت مقصدا لآلاف السياح من داخل الوطن و خارجه حيث أن بوسعادة تختزن موروثا ثقافيا أعطاها صبغة وطنية و عالمية، ابتداءا من زواياها و و مساجدها العتيقة و أزقتها ذات الخصوصية العمرانية الفريدة وصولا إلى واديها الشهير و مطاحن فيريرو و قبر و منزل الأمير الهاشمي بن الأمير عبد القادر، و الرسام العالمي المستشرق نصر الدين اتيان ديني و مسجد النخلة الذي يعود بناءه للقرن العاشر الهجري و فندقي القائد و كردادة التاريخيين، و متحف ديني الذي يحتوي على لوحات عالمية و نادرة، و أطباقها التقليدية من زفيطي و شخشوخة و لباسها التقليدي الخاص من برنوس و قشابية و قندورة، و صناعاتها التقليدية كالموس البوسعادي وحلي الفضة و الأدوات النحاسية، و فرقها الفلكلورية و فنانيها و فرق الإنشاد التي تتميز بها.

.

.

.

و غيرها من المقومات و المعالم الثقافية و السياحية التي تساهم بصفة مباشرة في تزايد الحركية الاقتصادية للمدينة و نمو الوعي الثقافي و الاجتماعي بها