ممارسة مهارة التحدث و الإصغاء في طريقة العمل مع الجماعات لدعم التفاعل الاجتماعي، للإخصائيين الاجتماعيين مع فريق العمل الأمني

الملخص AR

ممارسة مهارة التحدث و الإصغاء في طريقة العمل مع الجماعات، لدعم التفاعل الاجتماعي، للإخصائيين الاجتماعيين، مع فريق العمل الأمني.

لقد أصبحت التنمية البشرية، أحد الأبعاد المهمة جدا للتنمية الاقتصادية، وذلك من خلال العديد من الخطط، التى تعمل على إعداد كفاءات علمية مدربة، ذات مستوي عال من الخبرة، و التي تتطلب تحقيق الديموقراطية، و الحرية، و الكرامة الإنسانية، و العدالة الاجتماعية، التي ينشدها المجتمع.

حيث تعد الجريمة مشكلة اجتماعية، لأنها تفشت و استضحل شرها في المجتمعات البشرية كافة، فهي تزداد خطورة بشكل و اضح.

و مما لا شك في أن مهنة الخدمة الاجتماعية بكونها مهنة انسانية، تهدف إلي مساعدة الأفراد و الجماعات و منظمات المجتمع علي تنمية قدراتهم، و مواردهم، و زيادة فرصهم في الحياة الكريمة.

و تعمل طريقة العمل مع الجماعات على نمو الشخصية باستخدام الجماعة، التي هي أداة، لتحقيق هذا الغرض، و ينتج من تفاعل شخصيات الجماعة ديناميات، هي ما يعرف بالتفاعل الاجتماعي التي تتأثر بالعوامل الشخصية لأعضاء الجماعة.

من أجل ذلك، وجب على إخصائي الجماعة أن يحدد نمط الاتصال، في ضوء مجموعة من المتغيرات، مثل: هدف الجماعة، و قدرات أعضاء الجماعة، و المكانة الاجتماعية، و العوامل الثقافية.

و هذا كله لا يتأتي، إلا من خلال، منظومة متكاملة، لتعليم المهارة، و التدريب عليها، عن طريق المحاضرات، وورش العمل، وأن يتوافر لها الخطة الواضحة، و فريق العمل المتكامل الذي يتمتع بالقدرة على اكتساب المهارات الجديدة، و تعلىمها و بخاصة مهارة التحدث، و الإصغاء، وقد أثبتت الدراسات أن لبرامج طريقة العمل مع الجماعات دورا فاعلا، و فعالا في تغيير سلوكيات أعضاء الجماعة، و إكسابهم العديد من المهارات، التي تساعدهم على التوافق و التكيف في المجتمع.

الكلمات الافتتاحية: التحدث، الإصغاء، فريق العمل الأمني.