الضغوط الأسرية لمريضات سرطان الثدي الانتشاري

الملخص AR

" الضغوط الأسرية لمريضات سرطان الثدي الإنتشاري"

الورقة البحثية:
تزايد الأهتمام عالميا بمرضي السرطان نظرا لتعرض ما يقرب من مائة ألف مواطن سنويا للإصابة بالأورام السرطانية بأنواعها المختلفة، فقد تطلب ذلك ضرورة إجراء هذه الدراسة وذلك للتخفيف من حدة الاثار السلبية الناتجة عن اصابات السيدات المتزوجات بسرطان الثدي الانتشاري و تعتبر الضغوط التي تواجهها المريضة داخل اسرتها من اهم و اكثر الاثار السلبية للمرض و لهذه الضغوط مظاهر و اشكال متعددة منها الضغوط الاجتماعية يقصد بها المشكلات التي تعاني منها المريضة في علاقاتها باسرتها ( الزوج، الابناء، الاقارب من الطرفين) كما انها معرضة للضغوط النفسية ( كالخوف، القلق، التوتر، و الاحساس بالذنب تجاه اسرتها) و ايضا الضغوط الاقتصادية بسبب فقدان عملها بشكل جزئي او كلي، تحمل نفقات العلاج، التأثير علي دخل و نفقات افراد الاسرة، ذلك قد يعود بنتائج سلبية علي جميع افراد الاسرة، مما يجعل المريضة غير قادرة علي استكمال رحلة علاجها.

كما ان لهذا المرض قدره هائله في السيطره علي حياة المريضة؛ حيث يسبب لها حالة من الخوف و القلق و الحزن، و بهذا يصعب رؤية مريضة سرطان الثدي مستقرة نفسيا، بل تبقى في حالة اضطراب نفسي مستمر جراء التفكير الدائم بالمرض و النتائج المتوقعة.

كما يؤثر المرض عليها في إقامة علاقات تواصل اجتماعي مع المحيطين بها، نتيجة الحساسية الزائدة، و شعورها بالخجل و الإحراج جراء استئصال أحد ثدييها أو كليهما، و هذا الأمر لا ينعكس على المحيطين بها فقط، بل على العلاقة الزوجية أيضا.