المهارات القيادية و دورها في تنمية قدرات مديري رعاية الشباب الجامعي

الملخص AR

تكمن أهمية الشباب الجامعي كفئة من قطاع الشباب في الرعاية المتكاملة من الجامعات، حيث يجد فيها الشباب إشباع لمختلف جوانب شخصيته من معارف و خبرات و هوايات من خلال المشاركة المتاحة له في النشاط، كما أن الشباب الجامعي بما يملكه من قدرات و مهارات علمية تمكنه من تنمية البلاد و بفضل ما يتميز به الشباب من خصائص جسمية و عقلية و نفسية و اجتماعية فيمثلون الوسيلة الرئيسية لعملية التنمية، و نظرا لأهمية فئة الشباب الجامعي فان هناك اتفاقا بين معظم الاتجاهات المعاصرة في العلوم الاجتماعية و الإنسانية حول دراسة أوضاع الشباب و اتجاهاتهم و مشكلاتهم، و التعرف على طبيعة دورهم في المجتمع، و العمل علي تكوين بناء نظري يتضمن نظريات و اتجاهات و معارف موجهة، لتفعيل مشاركة الشباب في مؤسسات المجتمع و تصميم برامج لتعليمهم كيفية المشاركة و تقديم الخدمات للنهوض بالمجتمع، و يرى الباحث ان الشباب الجامعي وسيلة رئيسية لعملية التنمية، و من المهم أن يكون الشباب هو محور رئيسي تعتمد علية التنمية لاستيعاب متطلبات الشباب، وأن الشباب الجامعي درس في جميع المجالات العلمية و العملية مما يكون له اثر في تنمية المجتمع و هو بالطبع قادر على التفاعل مع المجتمع و التأثير فيه.