الإدارة الإلكترونية كآلية في التخطيط للتخفيف من الأعباء الوظيفية للعاملين بالتربية و التعليم بأسيوط

الملخص AR

تعد مديرية التربية و التعليم من أهم المؤسسات الإجتماعية في المجتمع وذلك لأنها تقدم الخدمات للعديد من أفراد المجتمع مثل الخدمات التعليمية و التقافية، و يتم التفاعل بينها و بين المجتمع المحلى، فهى جزء لايتجزء من واقع هذا المجتمع تؤثر فيه و تتأثر به، و تعد أفراده للمساهمة الإيجابية و يصبح مواطنا صالحا يساهم في بناء و تنمية هذا المجتمع، و تواجه المؤسسات الإجتماعية العديد من المشكلات و التى تؤثر على العمل الإدارى و منه الإعتماد على الوسائل التقليدية في الإدارة، و تهدف المؤسسات إلى وضع استراتيجية للاستخدام الأمثل للموارد البشرية المتاحة بها بما يحقق لها التميز في مواجهة التقدم التكنولوجى، و يتم وضع البرامج و السياسات للمساعدة في التقدم تجاه تحقيق أهدافها الاستراتيجية، حيث يعتبر العنصر البشرى من أهم العناصر الأساسية لتحقيق النجاح والوصول إلى الأهداف المجتمعية، كما ارتبطت ضغوط العمل و الأعباء الوظيفية بطبيعة العمل الذى يؤديه المورد البشرى و قدرته على تحمل هذه الضغوط، و تعيش البشرية في جملة من التحديات الإقتصادية، و السياسية، و العلمية، و التكنولوجيا المتجددة، و تعد الإدارة الإلكترونية أحد مظاهر تلك التحديات بل أصبحت مطلبا مهما و ضرورة ملحة للرفع من كفاءة وجودة العمل الإدارى في المؤسسات التعليمية، حيث أن تطبيق الإدارة الإلكترونية يسهم في تطوير العمل الإدارى، و تساهم أيضا في التحرر من قيود الزمان و المكان، و التركيز على المفاهيم و التوجهات الجديدة، ولم تكن وزارة التربية و التعليم في منأى عن تلك التوجهات، حيث عملت على توظيف تقنية المعلومات و الاتصالات في مجال التعليم، بما في ذلك تطبيق الإدارة الإلكترونية التى تدار بواسطة الحاسب الآلى و الإنترنت، و هذا يعنى بوجود توجها لإدخال تغييرات جذرية على مديرية التربية و التعليم