دعاوى الآزادمردية ضد العربي : دراسة وصفية نقدية من خلال" كتاب التنبيه على حدوث التصحيف" لحمزة الأصفهاني (ت360ه)‎

الملخص AR

تتناول الدراسة موضوعا مهما يمس العربية في جوهرها، والموضوع هو دعاوى ادعاها الآزادمردية الفارسيون؛ أرادوا بها النيل من العربية؛ فجاء البحث لدحض تلك الدعاوى بالأدلة و البراهين.

وقد وقع في و تمهيد، و سبعة مباحث، و خاتمة، و فهرس المصادر و المراجع، و تبدأ المباحث بالمبحث الأول: دعوى توليد الألفاظ.

والمبحث الثاني: دعوى تحويل الألفاظ.

والمبحث الثالث: دعوى الاختراع في اللغة.

والمبحث الرابع: دعوى التجرؤ على تفسير القرآن.

والمبحث الخامس: دعوى تفسير اللفظ بمقلوبه.

والمبحث السادس: دعوى التخبط في الاشتقاق.

والمباحث تنتهي بالمبحث السابع: دعوى خطأ الاستدلال.

وبها أهم نتائج البحث، منها: إن اللغة العربية لغة حية منضبطة، و منها: راجحان عقل العربي الفصيح، و منها: بطلان دعاوى الآزادمردية، و منها: أن ما قيل: إنه لا يعرف في كلام العرب؛ ثبت أنه معروف فيه، كما ثبتت الألفاظ الأربعة فيه، التي قالها ابن أحمر.

ومنها: وقوع الآزادمردية في أخطاء منهجية: -
أ- أنهم احتجوا بشعر لمجهول على أن الشكد لغة في الشكر.

ب- ادعاؤهم رواية في بيت طرفة لم تثبت عنه، بأن الشكم لغة في الشكر، ما جعله –على زعمهم- يعدل في قافيته إلى الشكم.

ج- نسبتهم إلى الفراء ما ليس له، و تبديلهم فيما جاء عنه، و زيادتهم عليه.

ومنها: نعت الأصفهاني الآزادمردية بالعلماء في عنوان الباب الثاني من كتابه، و سرده دعواهم ضد العربي دون اعتراض عليها منه يفهم جنوحه إليهم؛ مما يرجح تعصبه على الأمة العربية.

ثم بعد ينتهي البحث بفهرس للمصادر و المراجع.

وقد اتخذ البحث في الدراسة المنهج الوصفي النقدي.