ما صوبه الخطابي(ت388ه)‎ من أغلاط الرواة في ألفاظ السنة من خلال كتابه -إصلاح غلط المحدثين-(دراسة صوتية نقدية)‎

الملخص AR

نظرا لكثرة اللحن و التصحيف في ألفاظ اللغة بصفة عامة، وألفاظ السنة النبوية المطهرة بصفة خاصة؛ ألف الخطابي كتابه (إصلاح غلط المحدثين).

ولما كانت هناك بعض الملاحظات حول ما ذكره الخطابي و نسبه لرواة الحديث من غلط و تحريف في ألفاظ السنة، ورأيت أن بعض هذه الألفاظ قد تكون صحيحة، آثرت أن أفصح عن صحتها، مستندا في ذلك إلى الدراسات الصوتية.

وقد جاء البحث في أربعة مباحث تسبقها تمهيد، وتتلوها خاتمة و فهارس فنية، اشتملت لىموضوع البحث، وأسباب اختياره، وأهمية البحث، والمنهج الذي اتبعته في الدراسة، والدراسات السابقة، وخطة البحث.

وأما التمهيد فقد تحدثت فيه عن الخطابي و كتابه (إصلاح غلط المحدثين)، ثم الدراسة التطبيقية جاءت في أربعة مباحث، المبحث الأول: الإبدال، وجاء في مطلبين، الإبدال بين الصوامت، و الإبدال بين الصوائت، و المبحث الثاني جاء بعنوان تخفيف الهمز، و المبحث الثالث، جاء بعنوان التخفيف و التشديد، ثم المبحث الرابع جاء بعنوان التخفيف بالحذف، ثم وقد ذكرت فيها أهم النتائج و التوصيات، وقد كشفت هذه الدراسة أن رواة الحديث يميلون في بعض الأحيان إلى اختيار الألفاظ الأخف على اللسان في النطق ربما ليسهل نطقها على الأعاجم الذين دخلوا في الإسلام