الأثر البيئي و الجزائي لظاهرة الاعتداء على جمالية المدن : دراسة تأصيلية بين النص الجزائي و الأثر البيئي

الملخص AR

تبرز أهمية الحفاظ على عنصري الجمال و البيئة الطبيعية للمدن، كونهما يشكلان البيئة العمرانية التي يحيا فيها الإنسان و يعمل، و إن الحفاظ على جمال مناظرها الطبيعية، وحمايتها من أي مظهر من مظاهر التلوث البصري، و السمعي، و الصخب، و الإزعاج، ( لاسيما السكن العشوائي، و المظاهر التي تقلق راحة و سكينة المواطنين، كالمتسولين و الباعة المتجولين و استخدام مكبرات الصوت.

.

.

.

الخ )، لا سيما في الأماكن و الطرق العامة، وهي مسؤولية الدولة في المقام الأول، و من ثم المواطنين، كونها مسؤولة عن تطبيق نصوص الضبط الإداري العام و النصوص العقابية، للحفاظ على عناصر النظام العام و المصالح المعتبرة، فضلا عن حماية البيئة الطبيعة من التلوث، لاسيما وأن حجم منتهكي جمالية المدن، قد تضاعف عما كان عليه قبل عشرين سنة من الآن، نتيجة القصور التشريعي للقوانين و الأنظمة محل الحماية من جهة، و غياب الرؤية الجمالية للسلطة العامة و ضعف الأداء الرقابي لها من جهة أخرى.