الآثار المترتبة على الضوضاء في ضوء النصوص المصرية القديمة

الملخص AR

تركت الضوضاء العديد من الآثار الجسدية و النفسية و الحركية على الإنسان في المجتمع المصري القديم أما عن الأثار الجسدية كالصمم و ما يؤدي إليه الضجيج من إصابة الإنسان بفقدان حاسة السمع و كذا العمى فكان من الأثار المترتبة على الضوضاء أيضا إصابة الشخص بالعمى بل ترتب عليه أيضا العقاب بأسلحته و أدواته كالصيد بالحربة أو وصم الضوضاءي بالمجرم أو إصابته بالأذى أو حتى عقابه بالموت أما عن الآثار النفسية كالخوف و الارتجاف نتيجة للصوت العالي و الغضب بل و الكراهية أيضا و كذا الأرق و قلة النوم و الحزن من الآثار النفسية أيضا أما عن الآثار الاجتماعية كالهروب و التشرد بل و أثرت الضوضاء على الطيور و الحيوانات أيضا كارتجاف الطيور أو حزن الماشية و القطعان و أثرت الضوضاء على الطبيعة كاضطراب السماء و الترض أو إثارة العواصف و بذلك فقد أثرت النصوص المصرية القديمة في ذكر العديد من الأمثلة التي توضح مدى تأثير الضوضاء على تلك الجوانب في حياة المصري القديم مما كان له أكبر الأثر في رغبة المصري القديم في القضاء على الضوضاء و الضجيج لما له من أثر.