البحث السوسيولوجي و بحوث الذكاء الإصطناعي : تعاون مستقبلي مشترك

الملخص AR

تتمثل إحدى الخصائص الرئيسية للمجتمع في قدرته على التكيف و التغيير و التطوير بمرور الوقت وفقا للتغيرات الثقافية و البيئية و الاقتصادية و التكنولوجية المتزايدة و بالتالى يجب على علم الاجتماع، بهدف تفسير و تحليل وظائف و هياكل المجتمع، أن يتكيف و يدمج هذه التغييرات المستمرة لتحقيق هدفه بشكل صحيح.

في السنوات الثلاثين الماضية، جلب ظهور فكرة الذكاء الاصطناعي (AI) و تطبيقاته مجموعة واسعة من هذه التطورات الجديدة.

و اقتحم بشكل متزايد ليس فقط في الهياكل و الأدوار الاجتماعية، و لكنه أصبح يوفر أيضا فرصة جديدة لإعادة صياغة فهمنا الاجتماعي و بالتالي دعم تطوير الذكاء الاصطناعي.

من خلال معالجة و مناقشة الذكاء، ستوضح هذه الورقة كيف لا يمكن فصل البعد الاجتماعي عن إنشاء و تصور الذكاء الإصطناعي.

من خلال مناقشة هذا النموذج الاجتماعي للذكاء، سيتم توضيح العلاقة الوطيدة بين علم الإجتماع و بحوث و تطبيقات الذكاء الاصطناعي، إذ يمكن للذكاء الاصطناعي كمجال للبحث و التطبيق فتح مسارات لمفاهيم جديدة للفهم الاجتماعي كما يمكن تطبيق المفاهيم الاجتماعية في البحوث المتعلقة بالذكاء الاصطناعي.

سيتم تحليل الافتقار إلى مثل هذا التطور من خلال التاريخ المضطرب للتعاون بين أبحاث الذكاء الاصطناعي و علم الاجتماع، بما في ذلك أوجه القصور في النطاق و التعاون و نقص المشاركة.

و ستناقش هذه الورقة أيضا التغلب على أوجه القصور هذه و خلق تكافل محتمل بين الحقلين.

ستقدم أمثلة على تعاون ناجح، ومزايا مثل هذا النهج، و تحدد الورقة الاتجاه المستقبلي الذي يمكن أن يزدهر فيه كلا التخصصين من خلال خلق بعد اجتماعي للذكاء الاصطناعي.

الكلمات الدالة: البحث السوسيولوجى – الذكاء الإصطناعى – المتطلبات.

( تعاون مستقبلى مشترك)