دور صحافة الأطفال في معالجة العدائية

الملخص AR

للصحافة مکانة عالية ودور کبير فى عالمنا اليوم ، فهى مهنة ترعى مصالح الأمم أفراداً وجماعات ، ومدرسة کبيرة للتوجيه والارشاد ، فرسالتها عظيمة ، وأهدافها کبيرة، لا تقف عند حد البحث عن الخبر ونشره ، ولکنها تتجاوزه إلى التأثير .

ولقد بات الإهتمام بقضايا الطفولة ، والعمل على تحقيق متطلباتها فى عصر تتضاعف فيه المعلومات سنوياً، من أهم القضايا التى تشغل المهتمين ، وأصبح السعى إلى الإرتقاء بمنابر الطفل الثقافية ، وتعزيز وسائلها ، من أکثر الأمور إلحاحاً وأهمها على الإطلاق ، وذلک بهدف الإعداد المتکامل للطفل – عقلياً وانفعالياً واجتماعياً – ليصبح قادراً على مواکبة التطور العلمى والتفجّر المعرفى ، وعلى تحمل أعباء المستقبل الذى سيملک فيه المتعلم مقومات السيادة على غير المتعلم ، وليتمکن من الإسهام الإيجابى والفاعل فى بناء وتطوير المجتمع الذى يعيش فيه ، ولا تتحقق هذه الأهداف إلا من خلال الإهتمام بجميع الجوانب التى تخص الطفل ، وفى مقدمتها الجانب الثقافى ، وتعتبر صحافة الأطفال وسيلة لتعليم وتثقيف الطفل ، وتوسيع آفاق معارفه.