دراسة مقارنة لجامعة حمدان بن محمد الذكية و جامعة تشينخوا و إمكانية الإفادة منها في الجامعات المصرية

الملخص AR

هدفت الدراسة إلى وضع تصور مقترح للتحول الرقمي بالجامعات المصرية إلى جامعات ذكية في ضوء ممارسات كل من جامعة حمدان بن محمد الذكية في الإمارات العربية المتحدة و جامعة تشينخوا في جمهورية الصين الشعبية بما يتفق مع ظروف المجتمع المصري، وذلك من خلال ما يلي: 1- التعرف على الأسس النظرية للتحول الرقمي للجامعات إلى جامعات ذكية في العالم المعاصر.2- رصد الواقع الراهن للجهود المبذولة بالجامعات المصرية في مجال التحول الرقمي إلى جامعات ذكية في سياقها الثقافي.3- الوقوف على خبرة التحول الرقمي في كل من جامعة حمدان بن محمد الذكية في الإمارات العربية المتحدة و جامعة تشينخوا في جمهورية الصين الشعبية إلى جامعات ذكية.4- تحديد أوجه التشابه و الاختلاف بين التحول الرقمي في كل من جامعتي المقارنة إلى جامعات ذكية في ضوء بعض مفاهيم العلوم الاجتماعية ذات العلاقة.5- الوصول إلى تصور مقترح للتحول الرقمي بالجامعات المصرية إلى جامعات ذكية في ضوء ممارسات كل من جامعة حمدان بن محمد الذكية في الإمارات العربية المتحدة و جامعة تشينخوا في جمهورية الصين الشعبية بما يتفق مع ظروف المجتمع المصري.

و لتحقيق ذلك استخدمت الدراسة المنهج المقارن.

و انتهت الدراسة بمجموعة من النتائج، منها ما يلي: - ضعف الدعم المالي و المعنوي المقدم لأعضاء هيئة التدريس المشاركين في تحويل مقرراتهم بشكل إلكتروني في الجامعات المصرية.

- تقوم جامعة تشينخوا بتركيب كاميرات عالية التقنية للتعرف على الوجه سواء بالنسبة لأعضاء هيئة التدريس أو الطلاب أو الموظفين، و تستخدم هذه الكاميرات بدلا من بطاقات الهوية في دخول الجامعة و تسجيل الحضور.

بينما تظهر جامعة حمدان بن محمد الذكية ذكاءها من خلال أدوات التحكم في نظام الإضاءة و تكييف الهواء، و تحديد المواقع في الأماكن المغلقة.