القواعد الفقهيه المتعلقة بالشرط و تطبيقاتها المعاصرة

الملخص AR

هذا البحث يهدف في مجملة إلى مجموعة أهداف، أهمها: 1ــ حصر جميع الصياغات الواردة في القواعد الفقهية المتعلقة بالشرط المذكورة في هذا البحث، و ذلك من خلال كلام الفقهاء، في كل قاعدة بمفرها.

2ــ بيان معنى كل قاعدة، و ما يغايرها عن نطيراتها من خلال القواعد الواردة في البحث.

3ــ ذكر الحجة و المستند لكل قاعدة من قواعد البحث، سواء كان مستندها هذا من القرآن الكريم أم من السنة النبوية المطهرة، و دراستها على المذاهب الأربعة.

يشتمل هذا البحث على تمهيد، و فصلين.

1ـــ التمهيد، و فيه التعريف بأهم مفردات العنوان من خلال مبحثين: المبحث الأول : [دراسة حول مفهوم القاعدة الفقهية]، و فيه مطلبان.

المبحث الثاني : [دراسة حول مفهوم الشرط]، و فيه مطلبان.

2ــ الفصلان : أ- الفصل الأول : (القواعد الفقهية المتعلقة بالشروط الصحيحة)، و فيه مبحثان.

ب- الفصل الثاني : (القواعد الفقهية المتعلقة بالشروط الفاسدة)، و فيه مبحثان.

و قد تحصل لدى من خلال هذا البحث عدة نتائج، أهمها ما يلي : ـــ أن أي شيء ذا قيمة لا ينال، ولا يحصل الإنسان عليه إلا من خلال جهد و صبر مصحوب بالتوكل على الله سبحانه و تعالى.

ــ أن أفضل ما يقضي فيه الإنسان وقته، و يبذل فيه جهده هو طلب العلم، و العيش بين أنفاس العلماء من خلال كتبهم و كنزهم العظيم الذي تركوه.

ــأن الإنسان بمفرده لا يستطيع أن يتعلم، إذ لابد له من مرشد و معلم وشيخ ناصح، و هو ما نسميه في بحثنا هذا : "مشرف".

ــ أن السعادة الحقيقية إنما تحصل للإنسان عند ما يصل إلى بغيته من خلال عمله و جهده، و ذلك قد شعرت به، و تذوقت حلاوته بعد الانتهاء من عمل هذا البحث.