مرجعيات المكان في الشعر الحسيني المعاصر

الملخص AR

أضاف الشعر الحسيني الكثير إلى الشعر العربي عامة و الوجداني خاصة من خلال أضافة رؤية جديدة في الشكل و المضمون، و أصبحت القصيدة الحسيني ذات مهمة كبرى و قضية سامية مهمة اصلاحية نابعة من وجدان الشعر، و هي نصرة الحق على الباطل مهما كان الثمن غاليا لنصرة آل البيت (عليهم السلام)، و على وفق هذا درست هذا النوع من الشعر ضمن موضوع مستحدث و هو المرجعيات الثقافية التي تدرس الشعر من جوانبه الثقافية و تبيان الأثر الديني، و اختصت الدراسة بالشعراء المعاصرين، فالمرجعيات الثقافية ما هي إلا مرتكزات يبني عليها الشاعر أفكاره و آراءه، و الثقافة هي العنصر الذي نتعايش معه دائما الذي يضم كلا من الممارسات والعادات و التقاليد و الصور و التمثيلات الخاصة بأي مجتمع لتكون مرجعيته الوحيدة التي يطورها و يضفي عليها صبغة ذاتية.

وقد اتبعت الباحثة في دراستها هذه على المنهج الوصفي التحليلي، الذي يقوم على وصف اللغة و تحليلها للوصول إلى نتائج محصلة من الدراسة.

تناولت في بحثي المكان بوصفه عنصرا مهما من عناصر بناء المرجعيات الثقافية.

و في خاتمة البحث جاءت الخاتمة متضمنة لأهم النتائج و تلتها قائمة للمصادر و المراجع التي ختمت البحث.