مقومات النشاط الاقتصادي في الجزيرة الفراتية خلال القرنين السادس و السابع الهجريين : الزراعة أنموذجا

العناوين الأخرى

The economic activity of al-Djazīra during the two centuries Sixth and Seventh Hijri : agriculture as a model

المؤلف

سهاد نصيف جاسم

المصدر

مجلة دراسات موصلية : مجلة علمية محكمة تعنى ببحوث الموصل الأكاديمية في العلوم الإنسانية

الناشر

جامعة الموصل مركز دراسات الموصل

تاريخ النشر

2022-06-30

دولة النشر

العراق

عدد الصفحات

25

التخصصات الرئيسية

التاريخ

الموضوعات

• الزراعة
• العراق
• القرن الثاني عشر
• القرن الثالث عشر
• الأنشطة الاقتصادية

الملخص العربي

يعد النشاط الزراعي العصب الأساس و المهم لحياة الأنسان الاقتصادية بشكل عام، و بالحديث عن إقليم الجزيرة الفراتية فقد اكتسب مجال الزراعة أهمية كبيرة نتيجة استغلال الأراضي الخصبة، و يعود الأثر الكبير على الزراعة المناخ الذي يسود الجزيرة الفراتية و هو مناخ إقليم البحر الأبيض المتوسط المتمثل بالشتاء البارد الممطر و الصيف الحار الجاف، و ذكر المقدسي ذلك بقوله : (أما هواء هذا الإقليم فمقاربة للشام و به مواضع حارة) و ساعدت وسائل الري المتنوعة في إقليم الجزيرة الفراتية على زيادة مساحة الأراضي المزروعة و كانت الزراعة تقوم بصورة رئيسية على نهري دجلة و الفرات و الأنهار التي تصب فيها و تتفرع منها، و عمل أتابكة الموصل و منذ أيام عماد الدين زنكي ٥٢١-540 ه / 1140-1146 م) على إبقاء الأراضي بيد أصحابيها بدلا من توزيعها على قواد الجيش، و عملوا على تهيئة السبل للنهوض بالزراعة و ذلك بشق الترع و القنوات مما أدى إلى تحويل الأراضي الجدباء إلى أراضي خصبة تنتج أنواع الحبوب و البقول و الخضروات، و عمرت القرى المهجورة في ظل حكم الأتابكة للجزيرة الفراتية و ازداد عدد سكانها و بلغ عددها 600 قرية اشتغل أهله بالزراعة، و اتبع المزارعون وسائل و طرق متعددة لاستغلال الأرض و حسب نوعية الغلة الزراعية المراد زراعتها حبوبا كانت أم تخيل أم فواكه، و استخدمت طريقة المناوبة في الزراعة، كما استعملوا وسائل لمكافحة الجراد و الحشرات و هي الأبواق و الطبول و تعليق الحيوانات المخيفة لأبعادها عن الزرع، و كانت أساليب منح الإقطاع الزراعي تختلف باختلاف ملكية الأرض الزراعية في الجريرة الفراتية، فبعضها كانت تمنح ملكيتها بصورة دائمة و يطلق عليه (الإقطاع الوراثي)، و البعض الآخر تمنح ملكيتها لفترة محدودة و تطلق عليه (إقطاع الاستغلال)، و اصبح الإقطاع يمثل نوع من التولية الإدارية للأمراء و الأتابكة.

الملخص الإنجليزي

Agricultural activity is the mainstay of human economic life in general, and speaking of al-Djazīra region, the field of agriculture has gained great importance as a result of the exploitation of fertile lands.

al-Maqdisi mentioned this by saying : “as for the air of this region, it is close to the Levant, and it has hot places”.

the various means of irrigation in al-Djazīra region helped to increase the area of cultivated land, and agriculture was based mainly on the Tigris and Euphrates rivers and the rivers that flow into and branch out from them.

to keep the lands in the hands of their owners instead of distributing them to the army commanders, and they worked to prepare ways to advance agriculture by building canals and canals, which led to transforming the barren lands into fertile lands producing various types of grains, legumes and vegetables, and populated the abandoned villages under the rule of the Atabeg of al-Djazīra, and the number of its inhabitants increased and reached there are 600 villages whose people worked in agriculture, and the farmers followed various means and methods to exploit the land and according to the type of agricultural yield to be planted, whether it was grain, palm or fruits.

the methods of granting agricultural feudalism vary according to the ownership of agricultural land in the Euphrates valley, some of which were granted permanent ownership and called (hereditary feudalism), and others were granted ownership for a limited period and called it (exploitation fiefdom), and fiefdom became a kind of administrative authority for princes and Atabegs.

نوع البيانات

أوراق مؤتمرات

رقم السجل

BIM-1380450

• APA
• MLA
• AMA