أحكام الردة في الشريعة الإسلامية

الملخص AR

عن طريق هذا البحث في خضم كتب الفقه تبين لي فيما بحثت ما يأتي : 1-أهمية الموضوع من الناحية العقدية و الفقهية و الفكرية ومدى اهتمامه و وقعه في المجتمعات لذا كان بابا واسعا من الأبواب التي عمل الشارع الحكيم على التصرف معه فيما يليق.

2-إن الردة أمر مشين فيما اتفق عليه، و أن عاقبتها خسر و نار و العياذ بالله، وأن مرتكبها معاقب بالدنيا بحبوط الأعمال، و في الآخرة بالخلود في النيران.

3-دفعت بعض الشبه التي يثيرها المغرضون و الحاقدون على دين الله، و الذين يتخذون من بعض أبواب الشرع الشريف للولوج إلى حظيرة الاتهام و الطعن، فقد بينت حكمة الشرع الشريف في التعامل مع المرتد و سبب تغليظ عقوبته، و دفعت الاتهامات الباطلة التي يتفوه بها المتشدقون.

4-بينت حكم المرتد و فصلت القول فيه و عرضت آراء الفقهاء السابقين و المعاصرين و بينت الخلاف بينهم، و قد ملت إلى القول القاضي بعدم قتل المرتد على الإطلاق بل هو أمر موكول إلى الحاكم المسلم و القضاة و أهل الحل والعقد، فإن كانت الردة مصاحبة بفتنة و بغي و فساد في الأرض فينبغي قتل المرتد و الخلاص منه كونه يهدد أمن المجتمعات.

5-بينت أحكام الجناية على المرتد وجنايته بعرض موجز مع ذكر الأدلة على ما ذكرت و ما توصلت إليه.

6-بينت أثر الردة في العبادات و أثرها في التصرفات و العقود و كيف يتعامل مع العقود التي أبرمها المرتد.

7-ألحقت بالمرتد بعض الصور المقاربة له في الحكم والمشتركة معه في الإفساد، إذ ذكرت حكم الساحر و الزنديق، و ما يترتب على فعلهم المشين، و بينت أحكامهم وكيف تعاملت معهم الشريعة الإسلامية في ضوء مكافحة المفسدين.

8-ذكرت شرائط الردة و من يصدق عليه قول المرتد و حكمه و من لا يصدق، وذكرت تفصيل الفقهاء و الأئمة العظام بما سطروه في كتبهم.