الأدوار و المهام للمؤسسات الأمنية و الحكومية و المدنية في رسم مستقبل السلم الاجتماعي و الامن المجتمعي في العراق : خطوط عامة لخطة عمل مقترحة

العناوين الأخرى

Roles and tasks of security, governmental and civil institutions in shaping the future of social peace and community security in Iraq : outlines for a proposed action plan

المؤلف

البيضاني، حسن سلمان خليفة

المصدر

مجلة حمورابي للدراسات

العدد

المجلد 11، العدد 42 (30 يونيو/حزيران 2022)، ص ص. 61-94، 34ص.

الناشر

مركز حمورابي للبحوث و الدراسات الاستراتيجية

تاريخ النشر

2022-06-30

دولة النشر

العراق

عدد الصفحات

34

التخصصات الرئيسية

علم الاجتماع و الأنثروبولوجيا و الخدمة الاجتماعية

الموضوعات

الملخص AR

في البدء لا بد من التأكيد على جانب حيوي مهم ألا و هو أن النقاش السلمي ليس موضوعا تنظيريا تطرح فيه الأفكار بصيغها المتفاعلة و تجري مناقشتها في أروقة الحلبات التي تنظم النخب للتوصل إلى صلاحيات أو توصيات تركن على الرفوف أو في مجارير المكاتب، بل أن كل ذلك يجدي نفعا أن لم يحاكي نبض الشارع، فالمواطن العراقي و بمختلف فئاته و توجهاته يبتغي التعايش السلمي منذ بدأ السنوات العجاف التي فقد فيها الأمن و الأمان و لا يمكن لذلك أن يحقق محاضرة هنا و دراسة هنالك أن لم تأخذ الأفكار المطروحة فيها مجالها التطبيقي و العلمي لذلك نجد أن التعايش السلمي ليس مجرد فرضيات تطرح بل جملة من الأفعال الديناميكية التي لها مساس بالدرجة الأساس بالطبيعة الاجتماعية للمجتمع العراقي.

أن مخاض السنوات الماضية و ما نجم عنه من تراجع كبير في مستويات الأواصر الاجتماعية لبناء مكونات التعايش السلمي و لو بنسب متفاوتة قد أدى حتما إلى تكدس في عموم المسارات التي تتحكم في البناء المجتمعي لذلك فأن إعادة البناء المجتمعي بين المكونات الديمغرافية للشعب العراقي يحتاج إلى خطط فاعلة أكثر بكثير من حاجته إلى محاضرات أو دراسات أو بحوث معتمد الجانب التنظيري غير المجدي بالوقت الحاضر، فضلا عن ذلك أن تفكك التعايش السلمي لم يكن وليد السنوات التي تحت سقوط النظام بل أنها ناجمة من تراكمات خلقتها طبيعة الأنظمة الحاكمة و شكلت العلاقات السائدة بين مكونات المجتمع و التمايز الذي منح فئة أو طائفة أو عرق دون اخرى مميزات جعلها تشعر بأنها ترتقي فوق الحاجة إلى التعايش السلمي كونها تملك أدوات التسلط بمقادير عموم الشعب.

تضطلع القوات المسلحة العراقية و قوى الأمن الداخلي بالكثير من المهام التي تلامس الأوضاع الاجتماعية لا بل أن قسم من هذه المهام يكاد أن يكون جزء حيوي و مهم لتكوين قدرات مضافة أو مساعدة لبناء أمن مجتمعي يساهم بشكل أو بأخر في تحقيق السلم المجتمعي و يمنح المجتمع قدرات أكبر في مجال التعايش السلمي، و رغم ذلك فأن المؤسسة الأمنية و العسكرية العراقية لا يمكنها لوحدها و مهما امتلكت من قدرات بأن تكون قادرة على تحقيق السلم الاجتماعي كونه متعدد المفاصل و لكل مفصل أدواته في التنفيذ ابتداء من الأسرة إلى المدرسة و الجامعة و العشيرة و المسجد و المنظمات غير الحكومية العاملة في المجالات الاجتماعية.

من هذا المنطلق فأننا هنا نحاول تلمس الخطى من أجل صياغة خطة عمل قابلة للتطبيق لا تقتصر فقط في مفردات تطبيقها على القوات الأمنية رغم أنها تشكل عاملا حاسما فيها لكن نحاول هنا أن يكون لكل قطاع من قطاعات الشعب أو الدولة دور حيوي و هام في هذه الخطة و رغم أن تطبيقها يرتبط بالدرجة الأساس بقدرة الدولة أو الحكومة للتحول الفعلي إلى دولة قانون و هذا الأمر يحتاج الى استقرار سياسي و أمني يصاحبه انتعاش اقتصادي و انخفاض في معدلات التضخم و البطالة الآن إمكانية العمل بها بصورة تدريجية أفضل بكثير من الانتظار لسنوات من أجل تحقيق السلم الاجتماعي.

الملخص EN

In the beginning, it is necessary to emphasize an important vital aspect, which is that peaceful discussion is not a theoretical issue in which ideas are presented in their interactive forms and are discussed in the corridors of the arenas that organize the elites to reach powers or recommendations that are left on shelves or in office drawers, but rather that all of this is beneficial.

If it does not emulate the pulse of the street, the Iraqi citizen, with its various groups and orientations, has been seeking peaceful coexistence since the start of the lean years in which security and safety were lost.

It is a set of dynamic actions that affect the basic degree of the social nature of Iraqi society.

The pains of the past years and the resulting significant decline in the levels of social bonds to build the components of peaceful co-existence, even in varying proportions, has inevitably led to a congestion in all the paths that control societal construction.

Therefore, social reconstruction among the demographic components of Iraqi people needs much more effective plans.

From his, need for lectures, studies, or researches approved by the theoretic side that is useless at the present time, in addition, the disintegration of peaceful coexistence was not the result of the years under the fall of the regime, but rather it resulted from accumulations created by the nature of the ruling regimes and formed the prevailing relations between the components of society and the differentiation that granted a class, a sect or a race other advantages that made it feel that it rises above the need for peaceful coexistence, as it possesses the tools of domination of the proportions of the general public.

The Iraqi armed forces and internal security forces undertake a lot of tasks that touch on social conditions.

Indeed, some of these tasks are almost a vital and important part of creating added capabilities or assistance to build community security that contributes in one way or another to achieving community peace and gives society greater capabilities in the field of peaceful coexistence.

Despite this, the Iraqi security and military institution cannot alone, no matter how much capabilities it possesses, be able to achieve social peace, as it is multi-joint, and each joint has its tools in implementation, starting from the family to the school, the university, the clan, the mosque, and non-governmental organizations working in the social fields.

From this point of view, here we are trying to find steps in order to formulate a workable plan that is not limited in application to the security forces only, although it constitutes a decisive factor in it, but for every sector of the people or the state to have a vital and important role in this plan.

Its application is mainly related to the ability of the state or government to effectively transform into a state of law, and this matter needs political and security stability accompanied by economic recovery and a decrease in inflation and unemployment rates.

Now the possibility of working with it gradually is much better than waiting for years in order to achieve social peace.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

البيضاني، حسن سلمان خليفة. 2022. الأدوار و المهام للمؤسسات الأمنية و الحكومية و المدنية في رسم مستقبل السلم الاجتماعي و الامن المجتمعي في العراق : خطوط عامة لخطة عمل مقترحة. مجلة حمورابي للدراسات،مج. 11، ع. 42، ص ص. 61-94.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1382549

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

البيضاني، حسن سلمان خليفة. الأدوار و المهام للمؤسسات الأمنية و الحكومية و المدنية في رسم مستقبل السلم الاجتماعي و الامن المجتمعي في العراق : خطوط عامة لخطة عمل مقترحة. مجلة حمورابي للدراسات مج. 11، ع. 42 (حزيران 2022)، ص ص. 61-94.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1382549

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

البيضاني، حسن سلمان خليفة. الأدوار و المهام للمؤسسات الأمنية و الحكومية و المدنية في رسم مستقبل السلم الاجتماعي و الامن المجتمعي في العراق : خطوط عامة لخطة عمل مقترحة. مجلة حمورابي للدراسات. 2022. مج. 11، ع. 42، ص ص. 61-94.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1382549

نوع البيانات

مقالات

لغة النص

العربية

الملاحظات

يتضمن هوامش.

رقم السجل

BIM-1382549