دراسة لواقع العلاقات العامة الإلكترونية في المؤسسة الجزائرية بين تواجدها الأكاديمي و فقدانها الميداني : دراسة ميدانية لإحدى مؤسسات القطاع الاقتصادي

الملخص AR

إن التواجد الأكاديمي لوظيفة للعلاقات العامة الإلكترونية في جل القطاعات و بالخصوص القطاع الاقتصادي يعد من الركائز الأساسية التي تعمل على النهوض والارتقاء بالاقتصاد الوطني للدول.

و على اعتبار أن الجزائر بمؤسساتها الاقتصادية تسعى إلى بذل العديد من المجهودات من أجل تحقيق التنمية الشاملة و المستديمة و توفير التجهيزات اللازمة و الضرورية من أجل تحسين هذا القطاع الاستراتيجي، فاليوم تحاول المؤسسات الجزائرية الاستناد إلى العديد الأبحاث و الدراسات الأكاديمية التي تولي الأهمية إلى العالم الرقمي مع الأخذ بعين الاعتبار ضرورة التعامل مع المؤسسة الجزائرية في من إطار البيئة و المحيط الذي تنتمي إليه من أجل الحصول على الكم الهائل من المعلومات و البيانات و التي من خلالها تستطيع المؤسسة أن تعمل في نوع من الأريحية و تستطيع من خلالها تحقيق الأهداف الإستراتيجية و العملية.

و عليه تحاول المؤسسة الجزائرية تبني العديد من الوظائف الهامة من أجل تحقيق هذا الغرض و من أهمها وظيفة العلاقات العامة الإلكترونية التي تعاني العديد من الإشكاليات على مستوى توظيفها و تجسيدها ميدانيا و عليه أصبح لزاما على المؤسسات الجزائرية كمؤسسة أرسيلور ميتال الجزائر أن تعمل على تحقيق الاتصال و التواصل الرقمي عن طريق العلاقات العامة الإلكترونية من أجل ضمان الاستمرارية و الديناميكية على اعتبار أن هذه الوظيفة تعمل على : -تحسين صورة المؤسسة على أساس أن الهدف الأساس هو تسيير سمعة المؤسسة.

Conference call -توفير قدر كبير من المعلومات الصحيحة حول موضوع معين الجماهير المؤسسة في الداخل و الخارج.

-كسب الثقة و تحقيق الاستمرارية و التواصل مع كل هذه الأطراف على المدى الطويل.

-تحقيق الانتماء و الولاء المستمرين الجميع المتعاملين الموجودين في البيئة الداخلية و الخارجية