فرقة التوحيديين: جذورها وعقائدها

المؤلف

أوعثماني، صونية

المصدر

مجلة الدراسات العقدية و مقارنة الأديان

العدد

المجلد 11، العدد 2 (s+conf) (30 إبريل/نيسان 2022)، ص ص. 78-95، 18ص.

الناشر

جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية مخبر البحث في الدراسات العقدية و مقارنة الأديان

تاريخ النشر

2022-04-30

دولة النشر

الجزائر

عدد الصفحات

18

التخصصات الرئيسية

الدراسات الإسلامية

الموضوعات

الملخص AR

من رحمة الله تعالى بعباده أن أرسل إليهم الأنبياء و المرسلين لهدايتهم و توجيهم إلى خالقهم، وتوحيده في ذاته و أسمائه وصفاته و عبادته وحده لا شريك له، و هذه الرسالة هي رسالة جميع الأنبياء و المرسلين مصداقا لقوله تعالى في سورة الأنبياء 25: ( و ما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون) و حتى في التوراة رغم تأكيد الدراسات النقدية على تحريفها مازال هناك بعض آثار وبقايا التوحيد الخالص و يظهر ذلك -على سبيل المثال- في الوصية المذكورة في سفر الخروج 20: 3: "لا يكن لك آلهة أخرى أمامي" و نفس الأمر مذكور على لسان المسيح في العهد الجديد عندما أراد الشيطان أن يجربه، متى4: 10: ".

.

.

حينئذ قال له يسوع: اذهب يا شيطان! لأنه مكتوب: للرب إلهك تسجد و إياه وحده تعبد" و رغم هذا الإقرار من المسيح نفسه على توحيد الله ووجوب عبادته وحده لا شريك له و الشهادات الأولى المكتوبة عنه -المسيح- التي تتطلع دائما أن تظهره أنه كان إنسان.

.

.

هناك فئة من الناس أرادت طمس هذه الحقيقة وسعت إلى اخفائها على مر العصور و السنين و جعلت من المسيح إلها من دون الله، و دام الجدال بين من يقول ببشريته و من بين يقول بألوهيته حوالي أربعة قرون إلى غاية مجمع نيقية حين تدخل الأباطرة الرومان في تقنين العقائد المسيحية لتحقيق مآرب شخصية و أخرى سياسية وتم الاعتراف بعقيدة التثليث و ألوهية المسيح و التصدي لجميع الهرطقات التي كان التوحيد إحداها.

.

.

و من بين الشخصيات التي قالت ببشرية المسيح وتم اضطهادهم عبر العصور: بولس الشميشاطي أسقف أنطاكيا، الأسقف لوسيان الأنطاكي أستاذ أريوس و الأستاذ الشهير آريوس أسقف كنيسة بوكاليس في الأسكندرية، و يوسبيوس النيقوديمي أسقف بيروت.

.

.

لكن رغم تصدي الباباوات لوقف هذه الحركات في كل عصر إلا إنها لم تختف و مازالت آثارها باقية إلى اليوم حيث ظهرت في القرن السادس عشر الأفكار التوحيدية لدى العديد من اللاهوتيين في بولاندا و رومنيا، المجر، إنجليترا ثم انتقلت فيما بعد إلى شمال أمريكا أين تأسست الجمعية التوحيدية الأمريكية على يد: القسيس الأمريكي و يليام إيليري تشانين William Ellery Channing (-17801842) الذي كان له الفضل في تطوير و إرساء دعائم الكنيسة التوحيدية Church Unitarian في أمريكا و بريطانيا التي تعتبر الموحدين القدامى و الفرق الموحدة القديمة جذورها و سلفها الصالح و استمرار للحركة السوسيانية التوحيدية التي ظهرت ونمت في القرن السادس عشر و التي مثلت في الواقع أول انطلاق للكنيسة التوحيدية في العصور المتأخرة، و نظرا لأهمية الموضوع المتمثلة في بيان أصول المسيحية على حقيقتها وكما جاء بها المسيح عليه السلام تتضح لنا الإشكالية الرئيسة للبحث: ماهي جذور فرقة الموحدين؟ من هو مؤسسها وماهي أهم معتقداتهم و أفكارهم؟ و للإجابة على هذه الإشكالات اعتمدنا المنهج التاريخي و المنهج الوصفي لملاءمتهما لموضوع بحثنا

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

أوعثماني، صونية. 2022. فرقة التوحيديين: جذورها وعقائدها. مجلة الدراسات العقدية و مقارنة الأديان،مج. 11، ع. 2 (s+conf)، ص ص. 78-95.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1387997

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

أوعثماني، صونية. فرقة التوحيديين: جذورها وعقائدها. مجلة الدراسات العقدية و مقارنة الأديان مج. 11، ع. 2 (عدد خاص بمؤتمر) (نيسان 2022)، ص ص. 78-95.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1387997

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

أوعثماني، صونية. فرقة التوحيديين: جذورها وعقائدها. مجلة الدراسات العقدية و مقارنة الأديان. 2022. مج. 11، ع. 2 (s+conf)، ص ص. 78-95.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1387997

نوع البيانات

مقالات

لغة النص

العربية

الملاحظات

-

رقم السجل

BIM-1387997