النقد الإسلامي لتوظيف المناهج الغربية في النص الديني المقدس-القرآن الكريم

الملخص AR

تشهد الفترة المعاصرة تنوعا أيديولوجيا أكاديميا، فتعددت الطروح المتداولة لكلام مفكرين عرب يطرحون مناهج معاصرة مقتبسة أو منقولة حرفيا من عند الغرب، من بين العديد من الطروح أذكر مسألة الأصالة و المعاصرة، القطيعة الإبستيمية للتراث، نقد التراث و تفكيكه، اعتبار نصوص الوحي المقدسة من التراث و بالتالي تفكيكها و نقدها و إزالة هالة القدسية عنها، في هاته النقطة لم تكن المناهج التي أسقطها المفكرون العرب سديدة، بل كانت خارج الموضوعية و العلمية، لا تمت بصلة للمعاصرة ولم تعط المناهج الغربية النص الديني –القرآن-حقه من البحث.

إذن فنجاح دراسة النصوص الدينية بهاته المناهج ساعد بقية الأديان لكنه لم يف النص الإسلامي حقه بل التربة الإسلامية لم تتقبل ولم تندمج مع بذرة تلك المناهج الغربية.

من هنا أتساءل ما هي هاته المناهج الغربية؟ وكيف انتقدها المفكرون الإسلاميون؟ وكيف تعاملت هاته المناهج مع النص الديني -القرآن-؟