أثر قرينة السياق اللغوي في القرآن الكريم

الملخص AR

يهدف هذا البحث إلى إبراز القيمة اللغوية لأثر قرينة السياق اللغوي في القرآن الكريم من خلال المعنى الدلالي و العدول الصرفي للصيغ و المعنى الوظيفي للسياق اللغوي في بعض آيات القرآن الكريم فجاء هذا البحث على المحاور الأتية:
المحور الأول: تعريف مفهوم السياق
المحور الثاني: الدلالة و السياق و العدول
المحور الثالث: قرينة السياق اللغوي في القرآن الكريم
ثم وفيها أهم النتائج و التوصيات
أولا: التعريف اللغوي
السياق في اللغة هو لفظ ذو تشكيلات عديدة، وفي اللسان يأتي بمعنى المتابعة، و منه ساق الإبل يسوقها سوقا و سياقا، و تساوقت الإبل أي تتابعت.

( )
وفي أساس البلاغة أن من المجاز قولهم: (فلان يسوق الحديث أحسن سياق، و هذا الكلام مساقة إلى كذا) ( )
و معناه هنا النمط الذي يتخذه الحديث في تتابعه، و قريب من هذا ما ورد في المعجم الوسيط: ساق الحديث، سرده و سلسله، وساقه تابعه و سايره و جاراه، و سياق الكلام، تتابعه و أسلوبه الذي يجري عليه.

( )
و لا شك أن الكلمة قد مرت بتطورات عديدة حتى وصلت إلى معناها الذي نعرفه اليوم، وقد تكون كتب التفسير و كتب الأصول من اوائل الكتب التي تبلور فيها معنى السياق كمصطلح، كما نجد ذلك في (الرسالة) للإمام الشافعي ( )