الكفاءة السيكومترية لمقياس التوافق الدراسي لدى طلبة الجامعة

الملخص AR

يتطلب البحث العلمي النفسي أدوات أكثر ملاعمة لقياس المتغيرات و تقنين اختبارات و مقاييس نفسية بما يحقق درجة عالية من الدقة والموضوعية في تحديد ما يمتلكه الفرد من سمات و قدرات في ظل التطورات الهائلة التي يشهدها عالمنا اليوم، تلك التطورات التي تتطلب وضع الشخص المناسب في المكان المناسب في عالم تعقدت فيه التخصصات، و يتضمن مفهوم القياس عملية جمع المعلومات، و كذلك نتائج هذه العملية، و نظرا لأن الظواهر السلوكية تتميز بالتعقيد و التشابك و تعدد المتغيرات، فإن قياسها يتطلب ابتكار طرق و أساليب و أدوات قياس متنوعة تتميز بخصائص محددة، و يتطلب قياس السمات الشخصية معرفة طبيعة هذه السمات و مستويات قياسها و القواعد و الإجراءات التي تكشف عنها، و لذلك تختبر الدراسة الحالية تصورة نظرية، مؤداه: أن التوافق الدراسي له عدد من المكونات الفرعية و التي تعتبر بمثابة مؤشرات للتوافق الدراسي للطلاب في المرحلة الجامعية.

و تكونت عينة الدراسة من ( ۲۳۰ ) طالبا و طالبة من جامعة الفيوم، من كليات مختلفة، علمية و أدبية.

و بينت نتائج تكوين اختبار التوافق الدراسي وثباته على عينة الدراسة أن الاختبار نتائجه متحررة من الخطأ.

كما بينت نتائج التحليل العاملي الاستكشافي أن اختبار التوافق الدراسي يقيس ستة مؤشرات، و هي: التوافق مع الزملاء و الأساتذة و المنهج و المحاضرات و المشاركة في الأنشطة الطلابية و التحصيل الدراسي.