تأثير برنامج تعليمي بالأسلوب التنافسي باستخدام التمرينات النوعية على مستوى الأداء الفني لسباحة الصدر

الملخص AR

في ظل التطور التكنولوجي الذي يعيشه العالم و السرعة الفائقة التي تسير بها الحياة في شتي مجالاتها، لم تقف الرياضة و الرياضيين مكتوفي الأيدي، لكن شاركوا بتطوير أدائهم في كل الأنشطة الرياضية من حيث (الأداء المهاري ـ الإعداد البدني ـ أساليب التعليم و التدريب ـ الإعداد النفسي ـ و علوم الفسيولوجي ـ و علوم الحركة و غيرها)، و لعل أكبر ظهور للتطور في الرياضات هي الرياضات الفردية الرقمية مثل السباحة و ألعاب القوى، حيث يتضح أثر التطور على الأرقام لتحسنها المذهل والواضح و يرجع ذلك لتنوع أساليب التعليم و التدريب، و كذلك تطور علوم الحركة الذي ساعد في تطور الأداء الحركي.

حيث تعتبر رياضة السباحة أم الرياضات المائية لأن بدون المهارات الأساسية للسباحة لن يستطيع لاعب الغطس الخروج من الماء، و لن يستطيع لاعب كرة الماء السباحة و التحرك بالكرة أو بدون كرة داخل حوض السباحة،
فالنظرة إلى التعليم يجب أن تتغير من الأوامر و التلقين إلى ممارسة و تنافس و تجربة حياتية يتعايش معها المتعلم و يتعلم من خلالها، و ينطلق إلي أفاق حل المشكلات من خلال خبراته الذاتية و التفكير المنطقي المنظم الذي يبنى على آلية البحث عن المعلومة دون تلقيها و حفظها، و من هنا لابد من إعداد جيل يستطيع إن يتفاعل و يتألف مع الأساليب الحديثة في التدريس التي تتبني دورا فعالا للمتعلم في جميع مراحل الدرس