التداعيات الدولية و الاقليمية للانسحاب الأمريكى من أفغانستان

الملخص AR

تتمتع أفغانستان بموقع جغرافي متميز بأسيا الوسطى، كما تمتلك العديد من الثروات المعدنية الغير مستغلة، فضلا عن كونها أقرب معبر الى أسواق جنوب آسيا، لذا تأتى أفغانستان على قائمة المصالح الدولية و الاقليمية، فقد سعت العديد من القوى الدولية و الاقليمية كروسيا و الصين و ايران لملء الفراغ الذى تركته الولايات المتحدة بعد الانسحاب من أفغانستان، كما أبدت هذه القوى استعدادها للتعامل مع الحكومة الجديدة لكى تجعل لها موطىء قدم في أفغانستان بشكل يمكنها من الحفاظ على مصالحها هناك و تعزيز نفوذها في أفغانستان و المنطقة، الأمر الذى من شأنه أن يحول أفغانستان لساحة للصراع الدولى و الاقليمى.

تطرح الدراسة البحثية تساؤلات حول ماهى حيثيات قرار الانسحاب الأمريكى من أفغانستان؟ و ماهى دوافع الانسحاب الأمريكى من أفغانستان؟ ماهى التداعيات الدولية و الاقليمية للانسحاب الأمريكى من أفغانستان؟ ماهو مستقبل الوضع في أفغانستان في ظل نظام طالبان الجديد؟
و تتناول الدراسة المحاور الأتية:
المحور الأول: حيثيات قرار الانسحاب الأمريكى من أفغانستان.

المحور الثانى: دوافع الانسحاب الأمريكى من أفغانستان
المحور الثالث: التداعيات الدولية و الاقليمية للانسحاب الأمريكى من أفغانستان
أولا: تداعيات الانسحاب الأمريكى من أفغانستان على الوضع الداخلى.

ثانيا: التداعيات الدولية للانسحاب الأمريكى من أفغانستان.

ثالثا: التداعيات الاقليمية للانسحاب الأمريكى من أفغانستان.

المحور الرابع: مستقبل الوضع في أفغانستان في ظل نظام طالبان الجديد