تقدير حاجات العاملين بالقطاع الخاص و التخطيط لإشباعها

الملخص AR

للانسان منذ وجد حاجات في يومه و حاجات في غده و هو ذائب للسعي في الحصول عليها و تختلف درجة مسعاه اليها و يتفاوت نصيبه منها و تتأثر حياته تبعا لذلك و هذه الحاجات اما مادية او معنوية، اساسية او كمالية، مباشرة او غير مباشرة، و للانسان بفطرته العاقلة يفكر في امره و يقدر حاجاته و يدير وسيلة الحصول عليها في نطاق قدراته و خبراته و الظروف المحيطة به.

و تهدف التنمية الي زيادة قدرة المجتمع على الاستجابة للحاجات الاساسية و الحاجات المتزايدة لافراده بالصورة التي تكفل زيادة درجات اشباع تلك الحاجات عن طريق الترشيد المستمر لاستغلال الموارد الاقتصادية المتاحة، و الامكانيات المتاحة

و يعد التخطيط أحد الاتجاهات الهامة التي بدأت بشكل فطري مع ظهور الحياة البدائية للانسان و العمل على اشباع احتياجاته و بالتالي ظهر تقدير الحاجات أحد العمليات التخطيطية و ترتيب الحاجات حسب اهميتها و حسب حجم المتأثرين بها و درجة تأثرهم الي غير ذلك من عوامل موضوعية حتى يتسني اشباع تلك الحاجات في حدود ما هو متاح من موارد و امكانيات و هذا ما يطلق عليه عملية تقدير الحاجات.