التحديات المجتمعية للعلمانية : تركيا و العرب أنموذجا

العناوين الأخرى

Society challenges to secularism : Turkey and Arabs ad a model

المؤلف

نمير طه ياسين

المصدر

مجلة التربية للعلوم الإنسانية

العدد

المجلد 2، العدد 7 (30 يونيو/حزيران 2022)، ص ص. 219-254، 36ص.

الناشر

جامعة الموصل كلية التربية للعلوم الإنسانية

تاريخ النشر

2022-06-30

دولة النشر

العراق

عدد الصفحات

36

التخصصات الرئيسية

علم الاجتماع و الأنثروبولوجيا و الخدمة الاجتماعية

الموضوعات

الملخص AR

نال موضوع العلمانية والعلمنة اهتمام الباحثين والدارسين والمثقفين ولا يمكن فهمها إلا من خلال معالجة الافكار والآراء والمفاهيم التي خرجت بمضامين العلمنة فكراً وتطبيقاً في المجتمع العربي والعالم الإسلامي منذ بدايات القرن العشرين ولاسيما في الدول والمجتمعات التي تسعى إلى النمو والتقدم، من خلال الانتقال من التقاليد والقيم والأعراف المتوارثة إلى القيم والمفاهيم الجديدة المستندة على القوانين المدنية وتحديث تلك المفاهيم.

فهي بنظرهم اشاعة للحياة المدنية في المجتمع، من خلال الادراك الحي لقوى العقل وتطبيق الحياة المدنية والالتزام بحقوق الانسان فهي تدعو إلى تحرر الانسان من كل القيود القديمة المكبلة له فحسب رأيهم ومن ثم يمكن أن نقول أنها نزعة دنيوية لا دينية.

و لا بد من وقفة للعودة إلى بدايات ظهور العلمنة حيث شهدت أوربا من القرن السادس عشر بدايات حركة التنوير و الثورات الداخلية دعوات إلى الاعتماد على المعرفة و آليات التفكير المدني و الانساني و على الحياة العلمية و العقل و تحرير الفكر و صناع القرار من هيمنة رجال الدين و سلطاتهم المطلقة.

في حين أن بواكر الدعوات داخل الدولة العثمانية كانت في أواخر القرن الثامن عشر و ظهرت في منتصف القرن التاسع عشر بإعلان عدد من التشريعات و القوانين و التي أطلق عليها اسم "التنظيمات" في حين كانت العلمنة نبراس حركات التحرر العربي و الأحزاب السياسية القومية في ايديولوجياتها منذ بدايات القرن العشرين.

و بعد إلغاء الخلافة العثمانية عام 1924 غالى العلمانيون الأتراك كثيرا بالنزعة الدنيوية و استطاعوا أن ينتجوا مؤيدين و مناصرين لهم و لا سيما داخل المدن تربوا على قيم و أفكار قومية بعيدة عن الدين و حضوا بدعم من المؤسسة السياسية الحاكمة بينما بقيت أطراف المدن التي كانت تعيش حياتها العامة مستندة إلى القيم و المبادئ و التراث الخالد بعيدة عن الأفكار الدنيوية الجديدة آنذاك، لذلك يمكننا القول بأن المؤسسة السياسية التركية لم تستطع أن تقضي على القيم و الأصول الدينية بالرغم من مغالاة العلمانيون الأتراك بالاهتمام الدنيوي على حساب القيم الروحية المتجذرة لدى الأفراد و العامة داخل المجتمع و بقيت أفكارهم و آرائهم و كتاباتهم و ثقافتهم لا تخرج عن التأثيرات الدينية بالرغم من اقترابهم و لا سيما مثقفيهم من الأوربيين و تطلعاتهم إلى بناء مجتمع مدني.

لقد شهد العرب و الاتراك معا واقع الانتقال من العثمنة إلى العلمنة بعد أن عاشوا معا ما يزيد عن أربعة قرون، لكن و نحن نعيش في القرن الواحد و العشرين، نجد بالرغم من كل الاشكاليات ان الخيارات المستقبلية للعرب و الأتراك ستكون غير متشابهة لاختلاف الظروف و المتغيرات و لا سيما ما يتعلق بالمشاكل القادمة لهم، لكن الوعي الديني و التدين البعيد عن التطرف سيكون هو الحاضر و المشترك بينهم.

الملخص EN

Educated people and researchers were highly concerned in the subject of security which can be understood only through the ideas, thoughts and concepts implied in the way secularity was treated early from the beginning of the twentieth century specially by the countries and societies that looked for progress and development through moving from the inhered traditions and values to the new ones based on civil laws that modernize these concepts.

In their points of view, secularism means adopting civil life in society through realizing mentality powers and applying civil life and committed to human rights.

It calls for liberating man from all the chains, as they thought, and therefore we can say the it is a secular trend.

We should go back to the beginnings of the appearance of secularism.

In the sixteenth century, Europe witnessed the start of the enlighmten movement and domestic revolution calling for depending on knowledgement and tools of human and civil thinking and on scientific life and free mind and decision makers form the so eighty of religion mer and their olute powers.

Such calls appear in Ottoman state in the middle of the nineteenth century specially at time of )Al Mashrotai( accompanied by legal legislations named a organizations.

While secularity inspired Arabic liberation movements and national political parties in their ideologies early at the twentieth century.

After the demolishment at the Ottoman caliphate in 1924, the Turkish secularists exaggerated the secular trend and succeeded in getting supportery specially inside cities who were raised on national idea and value far from religion and got support from the governiry political institution.

Suburbs stayed living their normal life based on inherited principles and value, away from the new secular trends.

Therefore, we can say that the Turkish political institute succeeded in achieving secular life inside cities but couldn't get rite of religious standards and values inspected the exaggeration of the Turk secularists whose culture thoughts and writings were still bound to the effect of religion though they were close specially those were educated, to the Europeans and their ambitions to build civil society.

Arand Turks together witnessed the changing situation from Ottoman to secularity after living together for more then for centuries.

But in the twenty first century, we see, un spite of the problems, that future choices of Arand Turks will different because of the different situations specially the resisting problems.

Still, the religious awareness a away from extremes will be the common present for therm.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

نمير طه ياسين. 2022. التحديات المجتمعية للعلمانية : تركيا و العرب أنموذجا. مجلة التربية للعلوم الإنسانية،مج. 2، ع. 7، ص ص. 219-254.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1406201

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

نمير طه ياسين. التحديات المجتمعية للعلمانية : تركيا و العرب أنموذجا. مجلة التربية للعلوم الإنسانية مج. 2، ع. 7 (حزيران 2022)، ص ص. 219-254.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1406201

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

نمير طه ياسين. التحديات المجتمعية للعلمانية : تركيا و العرب أنموذجا. مجلة التربية للعلوم الإنسانية. 2022. مج. 2، ع. 7، ص ص. 219-254.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1406201

نوع البيانات

مقالات

لغة النص

العربية

الملاحظات

يتضمن مراجع ببليوجرافية : ص. 249-254

رقم السجل

BIM-1406201