صورة النبي-صلى الله عليه و سلم-في ديوان "الدر المنظم في مدح النبي الأعظم" للحميدي : دراسة تحليلية

الملخص AR

يعد المديح النبوي من أصدق أنواع المديح نية و أكثرهم إخلاصا، فهو وسيلة الشعراء للتقرب إلى الرسول -صلى الله عليه و سلم-لنيل القبول و الشفاعة للنجاة في الدنيا مما يحيطهم من أذى و ذنوب، و أيضا في الآخرة من هول يوم عظيم.

و قد سار الحميدي في ديوانه على درب من سبقه من شعراء المديح النبوي، و قد تجلت صورة النبي الأعظم في هذا الديوان في محاور مختلفة أبرزها هذا البحث.

و قد عرض البحث التعريف بصاحب الديوان، و أيضا التعريف بالديوان نفسه، ثم عرج على بيان ما عرضه الديوان من مديح نبوي أصيل من حيث الصورة الخلقية للرسول صلى الله عليه و سلممن صفات متعددة كالكرم، و الرحمة، و التواضع، و الرأفة، و الحياء، و الحلم، و العفو، و الصفح، و عفة اللسان، و اكتمال الصفات و الأوصاف، إلى غير ذلك من صفات لا حصر لها، كما عرض أيضا للصورة الخلقية لجانبه صلى الله عليه و سلم من و جه، و شعر، و تبسم، إلى غير ذلك من صفات خلقية، ثم الحديث عن معجزات النبي صلى الله عليه و سلم إبان مولده، و معجزات بعد بعثته، إلى غير ذلك من معجزات في الديوان أبرزها هذا البحث، ثم الحدبث عن التوسل و الشفاعة، و في نهاية البحث تم الحديث عن السمات الفنية لأسلوب الحميدي في الدر المنظم من حيث: مقدمة القصيدة، و المعجم الديني، و التكرار اللفظي الذي تم تقسيمه إلى : تكرار على مستوى البيت، و تكرار على مستوى القصيدة، و تكرار على مستوى الديوان، ثم استخدامه و إكثاره من المحسنات البديعية و لاسيما الجناس بأنواعه المختلفة، إلى أن وصل البحث إلى التي أبرزت أهم النتائج التي توصل إليها البحث.