سياسة الولايات المتحدة الأمريكية الخارجية تجاه الاتحاد السوفيتي خلال عهد ريتشارد نيكسون 1969-1972

المؤلف

نفاوة، رغد فيصل عبد الوهاب

المصدر

مجلة العلوم الإنسانية

العدد

المجلد 13، العدد 2 (30 يونيو/حزيران 2022)، ص ص. 1-17، 17ص.

الناشر

جامعة بابل كلية التربية للعلوم الإنسانية

تاريخ النشر

2022-06-30

دولة النشر

العراق

عدد الصفحات

17

التخصصات الرئيسية

التاريخ

الموضوعات

الملخص AR

تكتسب عملية الخوض في دراسة سياسة العلاقات الدولية جانباً مهماً و مرتكزاً أساسيا من مرتكزات الدراسات التاريخية، ذلك لأن معظم الحكومات تمارس العلاقات العامة الدولية بوصفها إحدى أدوات تنفيذ سياستها الخارجية.

و بناء صورتها في العالم الخارجي و في البيئة الدولية، و من هذا المنطلق فالعلاقات الدولية تشكل معيناً مهماً من المعلومات للباحث المتخصص و المتابع لتطور و تأثير السياسة الخارجية لأية دولة على العلاقات الإقليمية و الدولية، إذ إن دراسة تلك العلاقات و ما يؤثر فيها و يتحكم بها من أمور و ما يستخلص منها من نتائج، يُعد مؤشراً لقوة أو ضعف الروابط السياسية بين العديد من الدول، لاسيما و أن التنافس و الصراع على المناطق الحيوية و اقتسام مناطق النفوذ أصبح طابعاً مميزاً لعلاقات الدول الكبرى التي تحكمت في الشؤون الدولية خلال مراحل التاريخ المعاصر.

و من هذا المفهوم فقد شهدت العلاقات الأمريكية-السوفيتية بعد النصف الثاني من القرن العشرين تطوراً ملموساً و على المستويات و الأصعدة كافة، فقد كان الاتحاد السوفيتي يرغب في فرض نظريته الاشتراكية و الشيوعية على دول مختلفة في داخل القارة الأوربية و خارجها على حد سواء، و بذلك تزعمت دول الكتلة الشرقية، و من جانب آخر رغبت الولايات المتحدة الأمريكية في منافسة الاتحاد السوفيتي و الحد من سياسته تلك، عن طريق سعيها في فرض هيمنتها و بشكل واضح على العديد من دول العالم الرأسمالية منه و حتى الدول الاشتراكية، و هذه العلاقة التنافسية نشأت في أعوام شهدت فيها القارة الأوربية تغيرات واضحة و جلية في أثناء تغير مواقع القوى و موازينها و اختلاف المصالح بين القوى التقليدية (بريطانيا و فرنسا و القوى الطامحة و المستعدة لخوض الصراع من اجل الهيمنة على العالم (الاتحاد السوفيتي و الولايات المتحدة الأمريكية)، بعد نهاية الحرب العالمية الثانية عام ۱۹٤٥، ثم طبيعة التحالفات و الاصطفافات و التكتلات الدولية التي تزعمتها الدولتان، و ظهور ما أطلق عليه ب الحرب الباردة)، استطاعت من خلالها الولايات المتحدة الأمريكية أن تبرز كقوة عظمى تنافس الاتحاد السوفيتي إن لم تكن تتفوق عليه في مواقف كثيرة، و المتتبع للأحداث الدولية يتلمس بوضوح الاندفاع المتعاظم من قبل الإدارة الأمريكية نحو تحقيق نوع من الجنوح إلى التفوق الاقتصادي و العسكري و خاصة خلال الثلاث عقود التي سبقت انهيار الاتحاد السوفيتي كدولة عظمى على مسرح الأحداث السياسية.

الملخص EN

Getting into the study of international relations policy is an important part of the historical studies, because most governments practice international public relations as one of the tools of implementing their foreign policy, and building their image in the outside world and in the international environment.

the researcher who follows the development and influence of the foreign policy of any country on the regional and international relations, as the study of these relations and their influence and control of matters and the conclusions drawn from them, is an indicator of the strength or weakness of political ties to competition and conflict over vital areas and the sharing of spheres of influence have become a characteristic of the relations of the great powers that dominated international affairs during the phases of contemporary history.

in this sense, after the second half of the twentieth century, the us-soviet relations witnessed tangible development at all levels and levels.

the soviet union wanted to impose its socialist and communist theory on different countries both inside and outside the European continent.

on the other hand, the united states of America wanted to compete with the soviet union and limit its policy by seeking to impose its hegemony on many capitalist countries and even socialist countries.

Europe has a clear and evident change during the change in positions of power, balance of interests and differences between the traditional powers (Britain and France) and the aspiring and willing forces to fight for world domination (the soviet union and the united states), after the end of the second world war in 1945, and then the nature of alliances and alignments and the international blocs led by the two countries, and the emergence of the so-called (cold war), through which the united states of America was able to emerge as a superpower compete with the soviet union if not superior in many positions, and observer of international events grope Bo clarity of the growing impetus by the us administration to achieve a kind of tendency to supremacy, economic and military, especially during the three decades preceding the collapse of the soviet union as a superpower on the scene of political events, the research was based on an introduction and three investigations and a conclusion as well as a group of sources.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

نفاوة، رغد فيصل عبد الوهاب. 2022. سياسة الولايات المتحدة الأمريكية الخارجية تجاه الاتحاد السوفيتي خلال عهد ريتشارد نيكسون 1969-1972. مجلة العلوم الإنسانية،مج. 13، ع. 2، ص ص. 1-17.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1409844

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

نفاوة، رغد فيصل عبد الوهاب. سياسة الولايات المتحدة الأمريكية الخارجية تجاه الاتحاد السوفيتي خلال عهد ريتشارد نيكسون 1969-1972. مجلة العلوم الإنسانية مج. 13، ع. 2 (حزيران 2022)، ص ص. 1-17.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1409844

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

نفاوة، رغد فيصل عبد الوهاب. سياسة الولايات المتحدة الأمريكية الخارجية تجاه الاتحاد السوفيتي خلال عهد ريتشارد نيكسون 1969-1972. مجلة العلوم الإنسانية. 2022. مج. 13، ع. 2، ص ص. 1-17.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1409844

نوع البيانات

مقالات

لغة النص

العربية

الملاحظات

يتضمن هوامش : ص. 9-14

رقم السجل

BIM-1409844