دور الدبلوماسية الرقمية في إدارة الأزمات الدولية بالتطبيق على أزمة كورونا

الملخص AR

لقد أثار تفشي فيروس كورونا (COVID-19)وانتشاره السريع الأمر الذي وضع الأمن الإنسان و الصناعي و الاقتصاد العالمي و النظام الدولي بكل مكوناته أمام اختبار و تحدي جديد في ظل الارتفاع المتزايد في أعداد الإصابات في الكبيرة في العالم أجمع و خاصة في أوروبا والولايات المتحدة.

فرغم بشاعة الحرب العالمية الثانية إلا أنها لم تجبر العالم و الإنسانية على فرض قيود على حركة السفر و التنقل في داخل الدول و بين الدول و بعضها، و هذا ما يؤكد صعوبة التحدي الجديد الذي يمثله الفيروس بالنسبة للأمن الإنساني و النظام الدولي ككل في العقد الثالث من الألفية الثالثة.

و تكمن المشكله البحثية لهذ الدراسه في انه على الرغم من التطور و التقدم التكنولوجي الذي تتمتع به الدول الكبرى إلا ان هذا التقدم لم يحل دون حدوث جائحة تهدد الأمن و السلم الدوليين و تمثل تهديدا غير تقليديا للأمن و هو الأمر الذي تساوت فيه الدول المتفدمة مع الدول الناميه مما يستلزم من المجمع الدولي ضرورة تطوير آليات من شأنها الحد من حدوت مثل هذه الأزمات.

كما أثارت هذه الأزمة تساؤلات بشان مآلات و مستقبل النظام الدولي الراهن وهل سيظل عالما احادي القطبية ام أنه سيصبح عالما متعدد الأقطاب.

و تتناول هذه الدراسة نشأة و تطور أزمة جائحة كورونا و تداعياتها السياسيه و الأمنية و الإقتصادية على المستوى الدولي و استرتيجيات القوى المختلفه لمواجهة هذه الأزمة كما يتناول دور المؤسسات الدولية في غدارة أزمة كوفيد19 ودور الدبلوماسيه الرقمية في إدارة هذه الأزمة.