البنية الإيقاعية في الشعر العربي المعاصر

العناوين الأخرى

The rhythmic structure in contemporary Arabic poetry

العنوان الموازي

The rhythmic structure in contemporary Arabic poetry

المؤلف

آل خليفة، لولوة بنت خليفة

المصدر

المجلة العلمية بكلية الآداب

العدد

المجلد 2022، العدد 48 (31 يوليو/تموز 2022)، ص ص. 754-764، 11ص.

الناشر

جامعة طنطا كلية الآداب

تاريخ النشر

2022-07-31

دولة النشر

مصر

عدد الصفحات

11

التخصصات الرئيسية

اللغة العربية وآدابها

الموضوعات

الملخص AR

تركز ورقتي العلمية على دراسة الإيقاع في الشعر العربي المعاصر، بلون من التقصي و التعمق، وفي محاولة جادة لاختراق أعماق النص.

و أعني بالنص قديمه و حديثه، المعاصر و الموروث، فقد تميزت البنية الشعرية العربية حيويتها الإيقاعية اللافتة، تلك التي تتميز بجمالها اللافت للأسماع.

و مما أود التركيز عليه، تلك المنابع الثرة التي يستقي منها النص العربي جماليته و حيويته، بما لها من ارتباط وثيق بجمال اللغة العربية ذاتها، حروفا و مفردات و تراكيب، واكتناه الأصول التي تشكل هذا النظام الإيقاعي الكامل، فهل الكلمات مفردة هي التي تشكل تلك البنية الإيقاعية المتناسقة؟ أم أن التراكيب هي التي تشحن التعبير بطبيعته الإيقاعية؟ أم أن البحور الشعرية هي التي تحدث كل ذلك التناسق الجمالي؟ و ينطلق البحث في عملية الاستكناه هذه، باحثا عن المصدر، في الشعر القديم القائم على التفعيلة و التكرار كموسيقى خارجية، و مركزا في الشعر الحديث المعتمد على النبر و الإيحاء، و إيقاع الكلمات، أي الموسيقى الداخلية.

فما الذي يؤسس لنظام إيقاعي متناسق شديد الإحكام؟ و من أين يجيء كل هذا التناسق؟ و إننا حين نعزو السر في الشعر القديم إلى البحور الخليلية و حدها، ربما نحيد عن الصواب، إذ الشعر الجديد لازال يحتفظ بمعزل عن البحور الخليلية بالإدهاش الإيقاعي نفسه.

وفي محاولة ذلك الغوص و التحليل الموضوعي الاستكناهي، يقول الشاعر قاسم حداد: "مثل هذا التعاطي لم يعد مقبولا و لا جديرا بالمزيد من البحث، فلا عقدة سلطة النص الأول/ التراثي، و لا عقدة النص الآخر/ الغربي، يمكن أن تسعفا كتابة تتخلق كل يوم".

و باعتبار هذا القول، فالشكلانية القديمة ليست وحدها مصدر الإيقاع، و كذلك فإن انفلات القصيدة الحديثة لا يعني خلوها من ذلك الإيقاع، إذ لم تغادر الإيقاع أصلا، فمن أين يجيء كل ذلك، إن لم تكن الألفاظ المفردة و موسيقى الكلمات، و لا التراكيب المجموعة، و لا البحور الخليلية، و لا النبر و حده؟ من أين ينشأ التألق و يشتعل؟ يبدو أن ثمة موسيقى عميقة تكتنز بها القصيدة العربية.

وفي محاولة لاكتشاف ما يتجاوز الوزن و يخلق الإيقاع، و ما يتجاوز الكلمات ليحيك الشعر، أقدم هذه الورقة، ففي اللغة العربية سر خارج عن كل ذلك، هو سر مبهر قد يكشف أن ذلك الجمال الهادر هو خارج الموسيقى و الإيقاع، وربما أبدأ باحثة بالقول: إنها روح اللغة العربية التي تسري في جسد القصيدة العربية، وربما أن الموسيقى تصدر مباشرة من طاقة اللغة نفسها و من فضاءاتها.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

آل خليفة، لولوة بنت خليفة. 2022. البنية الإيقاعية في الشعر العربي المعاصر. المجلة العلمية بكلية الآداب،مج. 2022، ع. 48، ص ص. 754-764.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1411404

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

آل خليفة، لولوة بنت خليفة. البنية الإيقاعية في الشعر العربي المعاصر. المجلة العلمية بكلية الآداب ع. 48 (تموز 2022)، ص ص. 754-764.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1411404

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

آل خليفة، لولوة بنت خليفة. البنية الإيقاعية في الشعر العربي المعاصر. المجلة العلمية بكلية الآداب. 2022. مج. 2022، ع. 48، ص ص. 754-764.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1411404

نوع البيانات

مقالات

لغة النص

العربية

الملاحظات

-

رقم السجل

BIM-1411404