الصعوبات التي تواجه حكومة مبادرات التغيير في وزارة التعليم بالمملكة العربية السعودية

الملخص AR

هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن الصعوبات التي تواجه حوكمة مبادرات التغيير في وزارة التعليم بالمملكة العربية السعودية، وتقديم مقترحات لحل هذه الصعوبات، واعتمدت الدراسة المنهج الوصفي المسحي، وطبقت الاستبانة على عينتين من القيادات التعليمية في المملكة، العينة الأولى هم مديري العموم ورؤساء الأقسام العامة ومساعديهم في جهاز وزارة التعليم بالرياض وعددهم (394)، أما العينة الثانية فهم؛ جميع مديري مكاتب التعليم ومساعديهم في إدارات تعليم (حائل، الأحساء، الرياض، جدة، جازان)، من الجنسين ذكورا وإناثا، والبالغ عددهم (216) مديرا ومديرة، وخلصت الدراسة إلى أن الصعوبات التي تواجه حوكمة مبادرات التغيير في وزارة التعليم بالمملكة العربية السعودية قد جاءت بدرجة موافقة عالية، حيث بلغ المتوسط الحسابي العام لعبارات المحور (3.31)، وتراوحت إجابات أفراد الدراسة حول عبارات أبعاد الصعوبات الأربعة بين درجة موافقة متوسطة إلى عالية، حيث جاءت ثلاثة أبعاد بدرجة موافقة عالية وهي على التوالي (الصعوبات الإدارية بمتوسط حسابي (3.57)- الصعوبات المتعلقة بالثقافة التنظيمية والمجتمعية بمتوسط حسابي (3.37)- الصعوبات التنظيمية بمتوسط حسابي (3.31))، في حين جاء بعد واحد بدرجة موافقة متوسطة وهو بعد (الصعوبات المتعلقة بالموارد بمتوسط حسابي (3.0))، وقدمت الدراسة عدة مقترحات لمعالجة هذه الصعوبات منها: تعزيز مشاركة المستفيدين وأصحاب المصلحة في اقتراح وصناعة مبادرات التغيير- تكييف المبادرات المستوردة من الخارج لتلائم البيئة التعليمية المحلية وربطها بها وتهيئة الموارد اللازمة لنجاحها- مأسسة المبادرات وربطها بخطط الوزارة الاستراتيجية- أن تتولى هيئة تقويم التعليم تقييم المبادرات- إعطاء مجلس الشورى صلاحية رفض إيقاف المبادرة مالم يكن تقرير هيئة تقويم التعليم يؤيد طلب وزارة التعليم بالإيقاف- تمكين القيادات ومسؤولي المبادرات وإعطائهم الصلاحيات اللازمة لتطبيق حوكمة مبادرات التغيير- وضع معايير دقيقة لاختيار العاملين في مبادرات التغيير أفرادا وإدارات- بذل الجهود من قبل وزارة التعليم لتوفير نظام معلومات تكون بياناته دقيقة ومتاحة ومحدثة تمنح رؤية واضحة وتشخيصا دقيقا يمكن من خلالها صناعة مبادرات تغيير بحوكمة فاعلة وذات أثر.