الدور السياسي و الأمني للمؤسسة العسكرية في ليبيا بعد الثورة الليبية 2011

العناوين الأخرى

The political and security role of the military institution in Libya after the 2011 Libyan revolution

المؤلف

زباري، هاني عبيد

المصدر

مجلة آداب ذي قار

العدد

المجلد 36، العدد 2 (31 ديسمبر/كانون الأول 2021)، ص ص. 148-172، 25ص.

الناشر

جامعة ذي قار كلية الآداب

تاريخ النشر

2021-12-31

دولة النشر

العراق

عدد الصفحات

25

التخصصات الرئيسية

العلوم السياسية
التاريخ و الأثار

الموضوعات

الملخص AR

بدأت الثورة اللیبیة بمظاهرات في الخامس عشر من شباط عام ٢٠١١، بعد الاحتجاجات التي حصلت في تونس و مصر، التي طتها دفعا كبیرا في المضي حتى إسقاط النظام السیاسي اللیبي(القذافي)، قد أثبتت بأن المؤسسة العسكریة تلعب دورا كبیرا في التحول السیاسي في أنظمة تلك الدول، و قد بدا واضحا بأن المؤسسة العسكریة إما شجعت عملیة التحول الدیمقراطي بعدم التدخل في مسار التحول كما حدث في تونس، أو أنها أطلقت حربا دمویة بسبب تفككها و تحزبها كما حدث في لیبیا و التي ما زالت رحاها دائرة حتى الیوم.

أن الحركات الاحتجاجیة في لیبیا قد طال أمدها مما دفع المجتمع الدولي للتدخل من خلال قوات حلف الناتو، حیث أن ذلك الحلف وفر الغطاء الجوي لقوى المعارضة اللیبیة و على رأسها المجلس الانتقالي الذي حقق نجاحا كبیرا باستیلائه على مساحات واسعة من أراضي لیبیا، و تلك الاحتجاجات هدفها هو تغییر النظام السیاسي اللیبي.

و على الرغم من أن المؤسسة العسكریة ممثلة بالقوات المسلحة في كل البلاد العربیة التي شهدت ثورات متعددة قد وجدت نفسها في مواجهة الاحتجاجات، إلا أن جیوشها أخذت مواقف متباینة فمثلا في لیبیا فقد انقسم الجیش و تشكلت كتائب خاضت حربا ضد رأس النظام مما أدى لسقوط النظام و انتشار السلاح بین أطراف متعددة، مما أدى إلى وجود قوى متصارعة تسعى من أجل الحكم على البلاد

الملخص EN

The Libyan revolution began with demonstrations on the fifteenth of February 2011, after the protests that took place in Tunisia and Egypt, as it gave it a great impetus to move towards the overthrow of the Libyan political system (Gaddafi).

It was clear that the military establishment either encouraged the democratization process by not interfering in the process of transformation, as happened in Tunisia, or it launched a bloody war.

There is no doubt that the protest movements in Libya have prolonged, prompting the international community to intervene through NATO forces, as this alliance provided air cover to protect the Libyan opposition, headed by the Transitional Council, which achieved great success by seizing large areas of Libyan territory, and these protests are but the aim was to change the Libyan political system.

Although the military institution is represented by the armed forces in all Arab countries that have witnessed revolutions that have found themselves facing the protests, their armies have taken different positions.

For example, in Libya, the army was divided and battalions were formed that fought a war against the head of the regime, which led to the fall of the regime and the spread of weapons between parties.

This resulted in the existence of conflicting forces seeking to rule in the country.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

زباري، هاني عبيد. 2021. الدور السياسي و الأمني للمؤسسة العسكرية في ليبيا بعد الثورة الليبية 2011. مجلة آداب ذي قار،مج. 36، ع. 2، ص ص. 148-172.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1420451

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

زباري، هاني عبيد. الدور السياسي و الأمني للمؤسسة العسكرية في ليبيا بعد الثورة الليبية 2011. مجلة آداب ذي قار مج. 36، ع. 2 (كانون الأول 2021)، ص ص. 148-172.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1420451

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

زباري، هاني عبيد. الدور السياسي و الأمني للمؤسسة العسكرية في ليبيا بعد الثورة الليبية 2011. مجلة آداب ذي قار. 2021. مج. 36، ع. 2، ص ص. 148-172.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1420451

نوع البيانات

مقالات

لغة النص

العربية

الملاحظات

يتضمن هوامش : ص. 166-168

رقم السجل

BIM-1420451