تفعيل الاتجاه التفكيكى في استحداث تصميمات طباعية لأقمشة ملابس السهرة للسيدات

الملخص AR

إن الإنسانية تمضى إلى حقبة مختلفة تماما عما سبق من أحقاب زمنية، وهى ليست امتداد لعصر الصناعة أو المزيد من تكنولوجيا الاتصالات أو الكمبيوتر، و لكن الحقبة تحمل معها متغيرات أساسية من أساليب حياة و نظم وقيم جمالية وقيم إنسانية - في العصر الحالى - ليس مجرد تطوير أو تعديل لواقع مجتمع صناعى بل زحف إلى منطق جديد خاص بمجتمع المعلومات، فلابد من مواكبة التغيرات المستقبلية و تطوير مفاهيم تصميم طباعة المنسوجات بصفة عامة، و تصميم طباعة أقمشة ملابس السهرة للسيدات من الناحية الوظيفية و الجمالية و التجديد بحيث تتلائم مع التغييرات المستقبلية.

و يعد التصميم أحد المجالات الهامة للحياة الإنسانية، و يتضمن جميع نواحى الحياة المعاصرة و الإنتاج و الصناعة، و لا ينعزل عن كافة الابتكارات، و هو البناء التشكيلى المسئول عن توزيع و تنسيق و تنظيم العناصرو المفردات و لتحقق غرضا جماليا أو و ظيفيا، وذلك وفقا لمفهوم و متطلبات ووسائط التصميم، و من ثم أصبحت اتجاهات الفن الحديث مداخل متنوعة متعددة في التفكير و تحقيق فاعلية النظم و الحركة، و هذا ما يدعو إلى الاستفادة من المنطلقات الفكرية التى أثرت في اتجاهات الفن الحديث ليقود نتائج هذه الدراسات و التحليل إلى مدخل جديد، قد يمكن أن يدعم التصميمات الطباعية ثلاثية الأبعاد لأقمشة ملابس السهرة للسيدات، مما تضفي عليها التنوع في المجموعات اللونية و تعدد المستويات و التأثيرات الملمسية الحسية و البصرية المختلفة.

فالاتجاهات الفنية الحديثة بدأت مع القرن التاسع عشر، و عرفت باسم المدارس و المذاهب و الاتجاهات الفنية الحديثة، و امتازت بارتباطها بجوانب مادية جمالية و مفاهيم علمية و الثورة الصناعية و ما تتضمنه من تفكير تحليلى و عقلانى و فلسفى، وقد صاحب ذلك تغير في مفهوم الجمال، و إضافة اتجاهات جديدة، و من بين هذه الاتجاهات اتجاه التفكيكية (Deconstructivism)، وهى ظاهرة ثقافية بدأت كاتجاه في علم النفس على يد "سيجموند فرويد" (Sigmund Freud) *، ثم قام الفيلسوف "جاك دريدا") (Jacgues Derrida **بدراسة و تحليل أعمال فرويد باستخدام التفكيك لدراسة النصوص الفلسفية و الكشف عن الأفكار الغامضة كخلفية تلك النصوص الأدبية التى تظهر جيدة البناء، مما يستدعى تفكيك آخر و آخر إلى ما لا نهاية، ثم انتشرت تلك الحركة بين المهندسين المعماريين والموسيقيين ***والمصممين الداخليين و الرسامين و النحاتين، و أصبح التفكيك اتجاها فنيا سواء كان موسيقيا أو تشكيليا أو جرافيكيا أو تصميما للأزياء أو منتجا تطبيقيا.

وتتحدد التفكيكية في إنكار المطلق، و تقويض الأشياء المألوفة، و تفكيك الارتباطات، و رفض الثوابت و التقاليد، و عدم التراتبية و الاتجاه نحوالرمزية و التركيبية و التناظرية، وذلك من خلال الخطوط اللينة المتداخلة و المنحنية و المتموجة المتشابكة و التى تتحرك في اتجاهات عديدة و من خلال أحجام متنوعة؛ لتكون شبكة مجسمة متحركة غير منتظمة تجمع ما بين القوة و الجمال و الجرأة، و هذا بدوره يؤدى إلى قراءة العمل الفنى بطريقة جديدة غير منغلقة و تنشد به إلى عالم انسيابى بلا حدود، دائم التغيير عالم سلطته العليا الابداع.

وهناك مجموعة من المفاهيم و الأسس التى تحدد العلاقة التبادلية التكاملية بين الاتجاه التفكيكى و استحداث تصميمات ثلاثية الأبعاد لأقمشة ملابس السهرة للسيدات، و من بين هذه المفاهيم الحركة.

.

الإدراك.

.

البنية التركيبية.

.

الاستدلال.

.

الإدراك الحسى.

.

بؤرة الانتباه.

.

إثارة اهتمام المتلقى.

.

التجسيد الثلاثى.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

إلخ