التحديات التي تواجه التكامل الاقتصادي لدول مجلس التعاون الخليجي العربية

الملخص AR

يشكل التكامل الاقتصادي على الصعيدين العربي و الخليجي أحد أهم أهداف التعاون التي وضعتها الدول العربية منذ تأسيس جامعة الدول العربية، وقد تزامنت بدايات مسيرة التكامل الاقتصادي الخليجي مع التطورات الحادثة في العلاقات الدولية و أهمها تسارع التكامل الاقتصادي الأوروبي مع إعلان برنامج السوق الأوربية.

وقد هدف البحث إلى تعرف أهم التحديات القائمة أمام مشروع التكامل الاقتصادي لدول الخليج العربية و أهم الإجراءات المقترحة لمواجهة التحديات التي تواجه التكامل الاقتصادي لدول مجلس التعاون للخليج العربية.

واستخدم الباحث المنهج التاريخي و المنهج الوصفي التحليلي لتحقيق أهداف الدراسة.

وكانت أهم العناصر التي تناولها البحث هي: أسباب قيام مجلس التعاون الخليجي و أهمية تماسك دول مجلس التعاون الخليجي، و الإطار القانوني للاتحاد النقدي الخليجي، و التحديات التي تواجه مشروع التكامل الاقتصادي، و الإجراءات المقترحة لمواجهة التحديات، و كانت التحديات تمثل عقبة في سبيل تحقيق التكامل الاقتصادي المنشود.

وكانت أهم نتائج البحث أن أسباب قيام مجلس التعاون الخليجي تمثلت في أسباب اقتصادية و سياسية و استراتيجية أمنية، وأن دول مجلس التعاون الخليجي قد حققت تقدما كبيرا و لكنها تأخرت كثيرا في إصدار العملة الموحدة، و تواجه دول مجلس التعاون الخليجي كثيرا من التحديات الداخلية و الخارجية، و يمكن مواجهة هذه التحديات بمجموعة من الإجراءات.

وقدم الباحث مجموعة من التوصيات، تمثلت فيما يلي:
1.

دعم المشروعات الخليجية المشتركة و تطوير بعض المشروعات القائمة بين دول مجلس التعاون الخليجي.

2.

تنويع الصناعات و الخدمات في الاقتصاد الخليجي.

3.

توفير بيئة مناسبة لجذب الاستثمارات الأجنبية و إعادة توطين رؤوس الأموال الوطنية.