فعالية الجباية العادية في تمويل الميزانية العامة للدولة : خلال الفترة (2000-2016)‎

الملخص AR

بالرغم من الإصلاحات التي تبنتها الجزائر سنة 1992 التي كان من بين أهم أهدافها إحلال الجباية العادية محل الجباية البترولية، وفي ظل الزيادة المستمرة في حصيلة الجباية العادية و التي لها أثر كبير في زيادة الإيرادات العامة، و بالتالي زيادة موارد الدولة، حيث تساهم بنسبة أكثر من 40% في الإيرادات العامة، إلا أنها لا تزال محدودة و ضعيفة مقارنة بحصيلة الجباية البترولية التي ظلت مهيمنة على إجمالي الإيرادات العامة، إضافة إلى عدم قدرة الإصلاح الضريبي في التأثير في هيكل الجباية العادية الذي بقيت تسيطر عليه الضرائب المباشرة بصورة كبيرة و واضحة، لذلك أصبح من الضروري جدا على الجزائر السعي أكثر إلى رد الاعتبار للجباية العادية من خلال الاعتماد على تطوير هذه الأخيرة و تفعيلها لتمويل العجز الذي أصاب الميزانية العامة في الآونة الأخيرة.