الخدمات الإلكترونية الجامعية باستخدام تطبيقات الهواتف الذكية : نماذج عن جامعات عربية

الملخص AR

ينتشر استخدام الجوال بشكل كبير في جميع أنحاء العالم و من قبل شرائح المجتمع المختلفة بغض النظر عن مستواها الثقافي و الاجتماعي و الاقتصادي، حيث أصبح الهاتف المحمول ضرورة لا يمكن الاستغناء عنها و لا التنقل بدونها، وأن أكثر ثلاثة أغراض نحملها هي: المفاتيح و المحفظة و الجوال.

فبعد انتقال التعليم من المرحلة التقليدية إلى مرحلة التعليم الإلكتروني، و تنوع الأشكال في هذا النوع من التعليم، جاءت الهواتف الذكية لتقود ثورة جديدة، ثورة يطلق عليها "التعليم النقال" وهي من أحدث طرق التعليم الحديثة في الوقت الحالي و أسهلها للوصول إلى المعلومات و بسرعة كبيرة جدا، وفي أي وقت وأي مكان.

و باعتباره أصبح متاحا أكثر من الكمبيوتر، فإن تقنية التعلم بالجوال تختلف عن التعلم الالكتروني و لا تستلزم الدخول للانترنت و التصفح من خلال الجوال وهي عبارة عن تطبيقات تعليمية و كتب يتم تصميمها للجوال توفر المادة العلمية بشكل تفاعلي.

تبحث الجامعات باستمرار عن طرق مبتكرة يتم من خلالها تحسين تعلم الطلبة و زيادة الخبرات التعليمية.

في سياق التعليم العالي، فإن الغرض من الشروع في تبني الطرق المبتكرة يكمن في تحسين جودة و إنتاجية التعلم، بالتزامن مع زيادة فرص الوصول و الإتاحة.

جامعات مختلفة في جميع أنحاء العالم بدأت تستكشف استخدام تقنيات المحمول بطرق مبتكرة تتضمن التطبيقات المتنقلة ذات النطاق العريض المستخدمة في مختلف التخصصات.

تسعى هذه الورقة إلى إلقاء الضوء على استخدام الجوال في الخدمات الالكترونية الجامعية باستخدام تطبيقات الهواتف الذكية (التعليم، و الإعلام الإرشاد الجامعي و المهني) و ذلك من خلال الوقوف على العوامل التي تبرر الاستفادة منه، توضيح مفهومه، خصائصه، التقنيات المستخدمة فيه، و استعراض لتجربتي المملكة العربية السعودية و اليمن في مجال استخدام تطبيقات الاندرويد في التعليم، و الإعلام الإرشاد الجامعي و المهني