السياحة الجزائرية و الخدمات الفندقية كنمط جوهري لتحقيق التنمية الاقتصادية : دراسة نموذجية لولاية تلمسان

الملخص AR

لقد أدركت العديد من الدول بأن السياحة في القرن الحالي ليست أكبر صناعة في العالم فحسب بل انها ستكون الاكبر بين ما يشهده العالم، حيث اهتمت هذه الأخيرة بفتح أسواق جديدة إلى جانب تلك التقليدية لأجل استمرارية المد السياحي طيلة العام، و تقديم برامج سياحية بخدمات ذات نوعية رفيعة و منافذ توزيعية مناسبة من شأنها زيادة فترة إقامة السائح فضلا عن امتلاك وسائل متطورة للترويج السياحي و الفندقي.

إن دول العالم مهما كان مستواها التنموي تعتمد في بناء اقتصاداتها اساسا على الزراعة و الصناعة والى جانب هذين القطاعين الهامين تأتي السياحة في المرتبة الثالثة كونها تصنف ضمن قطاع الخدمات، وهي لا تقل اهمية عن سابقتها نظرا للدور الهام الذي تلعبه في التنمية الاقتصادية.