التفسير الاجتماعي للظاهرة الدينية

الملخص AR

أصبحت الظاهرة الدينية تحتل مكانة هامة في مختلف ميادين علم الإجتماع لإنتشارها مما أدى إلى ظهور نظريات في هذا المجال فعلى الرغم من وجود كم هائل من الدراسات إلا أن هناك ميادين أخرى لم يتناولها البحث بعد، و الأساس في أي علم هو اختيار الافتراضات النظرية الهامة عن طريق الملاحظة المضبوطة.

و هذا ما لا نجد له تأكيد في علم الدين، ففي أوربا و أمريكا بدأت الدراسة الفعلية للدين.

تحظى بتعضيد واسع خاصة بعد الحرب العالمية الثانية فقد حلت المقارنات المعمقة محل التعميمات السطحية عن الأنظمة و السلوك الديني إذ اعترف بالحاجة الماسة لتقدير التنوع في الطبقة و التعليم و العوامل الاجتماعية الأخرى قبل إصدار تعميمات عن تأثير الدين أو التأثيرات التي تحدث للأنظمة الدينية و يرجع بعض الباحثين تأخر الدراسة العلمية للدين إلى أن الدين يمثل الجانب "المقدس" في حياة الأفراد والموروث بالفطرة، وقد أضفي هذاعلى الدين نوعا من السمو جعله بمعزل عن التفكير و البحث العلمي، بالإضافة إلى أن فكرة " الألوهية "كانت العائق الذي وقف أمام البحث في حقيقة الدين.

الكلمات المفتاحية: الظاهرة، الظاهرة الدينية –النظريات المفسرة للدين- حقيقة الدين