إنهاء العلاقات الدبلوماسية : الأسباب و الضوابط : دراسة مقارنة بين الفقه الإسلامي و القانون الدبلوماسي

الملخص AR

إن بناء العلاقات الدبلوماسية بين الدول فكرة تعود في أصلها و نشأتها إلى قديم الزمان، بل ترجع إلى حقيقة أن الإنسان اجتماعي بطبعه و فطرته، يعجز عن العيش بمفرده، و يبرز دور الدبلوماسية أكثر حين نتحدث عن الاتصال بين الدول، و التقارب بين الشعوب، و ممارستها في يومنا هذا تعد وجها من أوجه التعبير عن سيادة الدول، بل هي عامل من عوامل استقرارها، لذا نجد التمثيل بينها يعكس العلاقة القائمة فيتأثر بها وجودا و عدما، رفعا و خفضا.

وحين تتوتر العلاقة بين الدول ينعكس ذلك على العلاقات الدبلوماسية بينها قد يصل أحيانا إلى درجة الإنهاء مما يفرز واقعا آخر و نظاما معينا تظهر آثاره سواء على مصير الالتزامات الدولية أو على الوضع القانوني لحقوق و أموال رعايا الدولتين، لذا كانت هذه الورقة البحثية قصد بسط الأسباب و الضوابط لنتيجة الإنهاء الحاصلة بين الدول بطريقة مقارنة بين الفقه الإسلامي و القانون الدبلوماسي.