ظاهرة التشغيل غير الرسمي في الجزائر

الملخص AR

استهدف المقال دراسة ظاهرة التشغيل غير الرسمي في الجزائر و تطوره على اعتباره كوسيلة احتجاج أمام الوضع الذي عايشته الجزائر، ذو جواب على التهميش و بالتالي محاولة العيش و البقاء، و إن العمل غير الرسمي و عكس النشاط الرسمي لا يعكس بالضرورة البعد الاقتصادي فقط، بل أن يتجاوز ذلك بصفته وسيلة تعمل على احتواء الأزمات، مبرزين من خلال ذلك أهم المراحل التي مر بها، و أهم العوامل المساهمة على تنامي الظاهرة و استفحالها، و كذا تقدير حجمه من التشغيل الرسمي و أهم الانعكاسات التي عرفتها الظاهرة سواء كانت بالإيجاب أو السلب، عليه فإن هذا الأخير قد يعبر عن سلوكيات لا تأبه بالسوق و لا بالتبادل الجاري فيه و إنما هو طريقة لإبراز الذات قبل أن يكون واقعا إقتصاديا و مجالا تتنفس فيه فئة معينة من طبقات المجتمع.