الاتصال العلمي الإلكتروني و دوره في إنتاج البحوث العلمية في البيئة الأكاديمية

الملخص AR

تطور العلوم و ازدهارها كان و لايزال مرتبطا بوصولها إلى الغير، حتى قيل أنه إذا كانت المعرفة قوة فالإتصال هو و قودها.

.

.

إنه الإتصال العلمي الذي يعد أساس النشاط العلمي كونه يسعى لإيصال نتائج الأبحاث على أوسع نطاق بين مجتمع الباحثين، حتى لا تبقى المعرفة حكرا على فئة معينة، و الملاحظ أن الإتصال العلمي قد تطور مع بروز تكنولوجيات الإتصالات و ظهور شبكات المعلومات و على رأسها شبكة الأنترنت، فاسحا المجال لظهور نموذج جديد من الإتصال يعرف بالإتصال العلمي الإلكتروني أو الرقمي و الذي التف حوله عدد لابأس به من العلماء و الباحثين في سعيهم لإنتاج و تداول المعارف من جهة، و زيادة كفاءة و فعالية البحث العلمي من جهة ثانية، نظرا لما يقدمه من إيجابيات ومزايا غطت على النقائص و الإشكالات عانى- و لا يزال يعاني- منها الإتصال العلمي التقليدي.