فاعلية أستاذ التعليم الثانوي في علاج بعض الاضطرابات السلوكية لدى التلاميذ

الملخص AR

يتمثل مضمون هذا المقال في إثبات مدى فاعلية أستاذ التعليم الثانوي بدوره التربوي، كأسلوب علاجي في عملية تقويم الاضطرابات السلوكية الخاصة بالتلاميذ المراهقين، من أجل إحداث تغيير جوهري و مفيد في السلوك الأكاديمي و الاجتماعي و النفسي للفرد، وذلك من خلال تقوية السلوك المرغوب به من جهة، و إضعاف و إزالة السلوك غير المرغوب به من جهة أخرى، باستخدام أنجع الطرق و الأساليب المفضلة التي يجد فيها المراهق حرية في العمل وتوفير الراحة النفسية له.

لهذا يجب التعامل مع سلوك الفرد و فهمه و تحليله و دراسته ووضع أفضل الإجراءات و الأساليب للتعامل معه حسب أوقات وأماكن حدوثه، وأنه يمكن التحكم فيه عن طريق التحكم في المثيرات التي تحدثه وفي النتائج المترتبة عليه، لجعله فردا صالحا يتماشى سلوكه وفق قيم و مبادئ المجتمع الذي ينتمي إليه و المعايير المقبولة ثقافيا و اجتماعيا.