الحماية القانونية للمواقع الأثرية المغمورة بالمياه

الملخص AR

تعتبر المواقع الأثرية المغمورة بالمياه حيز مادي إستقر وجوده لفترة زمنية في قاع البحار و الأنهار و المحيطات، ذلك بسبب الغرق كالسفن، أو بسبب إرتفاع منسوب المياه فأغرق المدن و الكهوف، فتحولت من طبيعتها الأصلية إلى مواقع أثرية، و لقد وجد التنوع البيولوجي المائي من حيوانات و نباتات هذه الأجسام موائل إيكولوجية لها تتخذ منها أعشاشا و منازل لها، فتجعل منها موطنا إما لاستقرارها أو لتكاثرها، غير أن ما تتعرض له هذه المواقع من مخاطر بيئية و بشرية تهدد التنوع البيولوجي الحيواني و النباتي للخطر، و على ذلك وجب القضاء على جميع ما يهدد هذه المواقع من مخاطر حفاظا عليها وحماية للتنوع الموجود بداخلها.