تكنولوجيات الإعلام و الاتصال الجديدة في التعليم العالي

الملخص AR

تعرف تكنولوجيات الإعلام و الاتصال انتشارا واسعا في العديد من القطاعات الاجتماعية و الاقتصادية و الثقافية.

و المؤسسة الجامعية واحدة من المؤسسات الهامة التي تجمع بين الأبعاد الاجتماعية و الاقتصادية و الثقافية.

و ينتظر من الجامعة أن يكون لها دور في التنمية الاقتصادية و النهضة الثقافية والتوازن الاجتماعي.

في هذا السياق تسعى المؤسسة الجامعية إلى أن تقدم التكوين الفعال لأداء الدور الذي وجدت من أجله على أكمل و جه.

في هذا السياق، فإن اللجوء إلى تكنولوجيات الإعلام و الاتصال الجديدة من شأنه أن يساهم في دفع الجامعة إلى تقديم تكوين و تعليم من شأنهما أن يحققان هدفا مزدوجا.

يتمثل الأول في تخفيف الضغط الجماهيري عليها، أما الثاني فيتمثل في عصرنة التعليم الجامعي.

في هذا الإطار، نسعى في هذه المساهمة المتواضعة إلى أن نتوقف عند احد جوانب إدخال تكنولوجيات الإعلام و الاتصال إلى الجامعة من خلال ما يعرف بالتكوين عن بعد أو التكوين الافتراضي لنحاول ان نتعرف على بعض مميزات هذا التكوين و محدداته من منظور سوسيولوجي، بالإضافة الى عرض بعض الحدود التي يواجهها في حركيته تلك.