التحليل المكاني للحوادث المرورية الجسيمة في مدينة أبها عام 1441 باستخدام نظم المعلومات الجغرافية

الملخص AR

هدفت الدراسة إلى التعرف على التوزيع المكاني للحوادث المرورية الجسيمة في مدينة أبها عام 1441 و خصائص هذه الحوادث و ما نتج عنها من و فيات.

اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي لبيانات الظاهرة.

الحوادث المرورية الجسيمة في منطقة الدراسة ما زالت مرتفعة، تركزت الحوادث على الطرق الرئيسة.

جاء طريق الملك فهد في المرتبة الأولى و استأثر أيضا بأكثر من ثلث حوادث الدهس.

غالبية الوفيات كانت في الفئة العمرية (18 - 36) و الغالبية من الذكور.

عدم الالتزام بالقواعد و الأنظمة المرورية كان السبب الرئيس، أكثر من (71 % ) من الحوادث المرورية كانت حوادث اصطدام.

اتضح توزيعا متساو إلى حد ما بين الحوادث النهارية و الليلية.

تركزت حوادث النهار بين الساعة الثانية بعد الظهر إلى الثالثة بينما تركز خمس الحوادث الليلية بين الساعة السابعة و الثامنة مساء.

جاءت أيام الاثنين في المرتبة الأولى، بينما أيام الخميس أقل حوادث.

التوزيع الشهري، سجلت أقل نسبة للحوادث في شهر رمضان، بينما كانت أعلى نسبة في أشهر ذو القعدة، شوال و ذو الحجة على التوالي.

بلغت وفيات الحوادث في مدينة أبها (55) و فاة.

أثبتت السياسات التي انتهجتها إدارة المرور نجاحها بشكل جيد بالمقابل ما زال عدم الالتزام بقواعد المرور و أنظمته يمثل تحد للمسؤولين.

توعية المجتمع و خاصة فئة الشباب أمر على جانب كبير من الأهمية.

تخطيط شبكة الطرق في مدينة أبها يحتاج إلى إيجاد طرق التفافية خارج المدينة، إعادة هندسة الحركة المرورية على الطرق القائمة حاليا لتسهيل الحركة المرورية الاستفادة من تقنيةGIS أمر مهم.