الأنساق الثقافية المضمرة و تحديات الأدب النسوي في المجتمعات العربية مواجهة الذات في ديوان (مرة حلمت)‎ لمريم خليفة أنموذجا

الملخص AR

تعرضت المرأة منذ سحيق الحقب و الأزمان¹، لسلسلة من الفرى، قادها (منذ عصور الإنسان الأولى²) ذكر القبيلة تجاه المرأة (التي لم يترك لها؛ إلا مهام الصر و الحلاب³)؛ بوصفها المرتبطة بمفهوم الإنجاب⁴؛ فانعقد له الأمر (في رأي من يرى ذلك) على إلحاق الريبة بها، ووضع أسوجة⁵ من الشبهات، التي تحوم حول مبدأ خلقها⁶.

و جعل الذكر من نفسه آمرها، و تصور أنها بضعة⁷ منه؛ حتى تكتمل له سيرورة⁸ الريادة و التسيد.

تراكمت الشبهات (بأثر من التقادم الزمني)؛ حتى غدت نسقا ثقافيا مضمرا و مضادا لحركية نمو المرأة و تطورها في المجتمعات العربية.

و لسوف يحاول الباحث (ما استطاع إلى ذلك سبيلا) أن يميط اللثام، و يبحث (هونا ما) في مواطن القدح و العوار (المرتبطة بفحوى البحث)، وذلك في هيئة إلماحات مقتضبة، من الموروث، الذي ظهر وجوده في صورة أنساق ثقافية مضمرة، في التاريخ الإنساني بعامة، و العربي بخاصة.

إنها الأنساق المرتكزة على بعض ما نسب (زورا)، إلى أصالة الموروث العربي التليد (الخالص و النقي).

الأنساق الثقافية المضمرة، التي (رأى الباحث) أنها: سلعت المرأة، و حيدتها، و شيئتها، و حصرت أدوراها الاجتماعية، في أضيق حيز إنساني ممكن؛ ما كان له أبلغ الأثر في تحديات دورها الأدبي الإبداعي في المجتمعات العربية