تصميم كتاب تفاعلي يدوي لتنمية مهارة التشكيل لدى الطالبة المعلمة بكلية التربية للطفولة المبكرة

الملخص AR

إن المعلمة ليست مجرد عنصر من عناصر العملية التعليمية و إنما لها دور وثيق و مؤثر على بقية العناصر، فهي المرشدة والموجهه و الداعمة للطفل بمختلف الوسائل، ولها التأثير الكبير عليه خاصة في هذه المرحلة العمرية المهمة التي تتشكل فيها شخصية الطفل و تنمى فيها القدرات و العمليات العقلية، و تصقل مهاراته و يكتسب الاتجاهات و يتعلم تكوين العلاقات الإجتماعية مع من حوله، و بالتالي يجب الاهتمام بالإعداد و التأهيل الجيد لمعلمة رياض الأطفال و إكسابها كافة المهارات و الخبرات اللازمة للتعامل مع الطفل، و من أهمها المهارات اليدوية و الفنية، التي تجعل منها معلمة مبتكرة و مبدعة لديها الخبرة الكافية بمجالات الفنون و أساليب التعامل مع الخامات و الأدوات الفنية المتنوعة، و قادرة على التخطيط الجيد للأنشطة و التنفيذ الأمثل لها، وأن تصبح قدوة للأطفال في التعامل مع البيئة بطريقة جمالية غير تقليدية تستثير خيال الطفل و تحفزه على اكتشاف ماحوله من خبرات، وأن يكون قادرا على التعلم الذاتي، مما يؤدي إلى تحقيق أهداف التربية والوصول إلى تكوين شخصية طفل مبدعة ذات حس فني و جمالي.

و من خلال الاطلاع على الكتب لأطفال في مختلف المجالات، نلاحظ أنها تجاوزت القالب التقليدي لها، و يتمثل ذلك في تطور الشكل الخارجي للكتاب، فقد يأتي محتوى الكتاب مطبوعا على الورق المقوى أو البلاستيك أو القماش، كما قد يتخذ صورة اللعبة التعليمية مثل كتب المجسمات والفك و التركيب و كتب الدمى الصغيرة، وكما ظهرت أيضا كتب للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.