فعالية قصص الأطفال في تنمية حق الطفل المعاق في التعليم

الملخص AR

حرص المجتمع المدني و المنظمات العالمية و منظمات حقوق الإنسان على أن يأخذ المعاق نصيبه من الرعاية و الاهتمام و الحقوق و الواجبات، فانعكس ذلك الاهتمام بصدور العديد من الاتفاقيات التي تنادى بالاهتمام بالمعاقين و حقوقهم، و من هذه الاتفاقيات الدولية اتفاقية 1989م و التي تعد خطوة أساسية للأمام، فقد وضعت قضايا الأطفال، و قضايا الإعاقة على الساحة الدولية لحقوق الإنسان للمرة الأولى، وذلك في إطار الحقوق المدنية و السياسة؛ و كذلك الحقوق الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية.

(Innocent Research Center، 2007: 7)
فالطفل ضعيف البصر بغض النظر عن طبيعة إعاقته و درجتها يعتبر طفلا بالدرجة الأولى، و معاقا بالدرجة الثانية، فهو لا يختلف عن بقية الأطفال من حيث اشباع حاجاتهم، فالأطفال ضعاف البصر يشبهون الأطفال العاديين أكثر مما يختلفون عنهم، و هذا فيما يتعلق بحاجاتهم الأساسية، فالطفل المعاق له الحق في الرعاية الصحية، و التعليمية و الاجتماعية.

(أماني عبد الحميد محمد، 2011: 7)
و يمكن من خلال الأنشطة و أساليب التعلم المختلفة إكساب الطفل المعاق المعارف، و المهارات، و المواقف، و الخبرات المرتبطة بحقوقه التعليمية، حيث إن الاهتمام بالحقوق التعليمية لهؤلاء الأطفال من أهم العمليات التي تحافظ على سلامة البناء النفسي، و الاجتماعي للطفولة، و البعد عن خطر الانحراف، مما يقي المجتمع من السلبيات، و السلوكيات غير المرغوبة، و مظاهر الانحراف التي تدفع كثيرا من المجتمعات ثمنا غاليا لها.

(السيد عبد النبي، 2007: 311)