التعليم الرقمي و جودة العملية التعليمية من وجهة نظر طلاب جامعة المنوفية في زمن جائحة كورونا

الملخص AR

نتيجة للتطور السريع في تكنولوجيا التعليم في العقديين الماضيين فقد ظهر عنه إنتاج وسائط حديثة للتواصل الاجتماعى عملت على تغيير أنماط حياة الأفراد اليومية، و علاقاتهم الاجتماعية و طرق تفاعلهم مع بعضهم و طالت أيضا جوانب حياتهم السياسية و النفسية و الاقتصادية و الصحية و التربوية، و هذا ما افرز في المقابل ضرورة تطوير و تحديث مختلف البيئات التعليميـة إن التطور التكنولوجي الحاصل ادخل قفزة نوعية ايجابية كبيرة في بيئة العمليـة التعليمية بمختلف أنواعها و ساعد على إيصال المعلومات و البيانـات العلميـة التربوية و حتى السلوكية للفرد المتعلم و ذلك من خلال اعتماد أسلوب التعلم الرقمي أو الالكتروني الذي يعتبر من بين نتائج هذا التطور التكنولوجي و الذي أصبح ينتشـرفي معظم القطاعات المشكلة للمجتمع.

و مر التعلـيم العـالي فـي مصر بأزمـة حـادة مع مطلع القرن العشرين نتيجة اجتياح و باء كورونا المستجد "كوفيد 19" حواجز الزمان و المكان، و التى انعكست أثارها على كل جوانب الحياة خاصتنا التعليم، حيث تم إغلاق المدارس و الجامعات كأجراءات احترازية للوقاية من انتشار فيروس كورونا.

لذا واجهت مؤسسات التعليم العالى تحدى تحسين جودة عمليتها التعليمية بعناصرها المختلفة ففرض عليها مواكبة مختلف التطورات الحادثة في العالم و التى لها التأثير الكبير سواء على نتائج المستوى المحلى أو المستوى العالمى.