أزمة القيم في المجتمع الجزائري: المجتمع المدني، الحل والرهانات

الملخص AR

عرف المجتمع الجزائري تحولات اجتماعية و اسعة، و التي تجسدت في الممارسات الاجتماعية، هذه الأخيرة غدت متنوعة و مختلفة حتى لو تعلقت بنفس الموضوع.

يعكس هذا الوضع تنوع المرجعيات القيمية في المجتمع، و عدم تبلور منظومة قيمية مشتركة بين أعضائه، و هو ما يؤدي إلى معايير غير ثابتة للسلوك، علاقات اجتماعية متوترة، هويات اجتماعية هشة، وهي حالة تهدد الاستقرار الاجتماعي.

في ظل هذه الظروف يبدو أن الاستنجاد بالمجتمع المدني بات ضروريا، نظرا للقيم التي يقوم عليها كالحرية، المساواة، احترام الاختلاف.

.

.

إلخ.

و التي تؤهله لتوفير أرضية مشتركة ينطلق منها الفاعلون الاجتماعيون في تفاعلهم، وفي بناء رابط اجتماعي جديد يقوم على احترام الآخر و الاعتراف المتبادل بحق كل طرف في تحقيق غاياته، و هذا من شأنه أن يمنح الانفراج لأزمة القيم و يفتح المجال للعيش المشترك.

و بناءا على ما سبق يطرح هذا المقال تساؤلا حول ممكنات المجتمع المدني في لعب هذا الدور في المجتمع الجزائري و الرهانات التي تواجهه.

الكلمات المفتاحية: القيم؛ المجتمع الجزائري؛ المجتمع المدني***